بالفيديو.. مسيرة ضخمة ل«ألتراس أهلاوي» تجوب التحرير للمطالبة بسرعة القصاص

توقفت مسيرة ألتراس أهلاوي والتي انطلقت من أمام مقر النادي بالجزيرة في الخامسة مساء، الخميس، في التحرير لإحياء ذكرى شهداء أحداث «مجزرة بورسعيد»، والتي راح ضحيتها أكثر من 70 شهيدا من جمهور النادي الأهلي ولتذكرة الرأي العام والمطالبة بسرعة القصاص.
وتوقفت حركة المرور حول التحرير، وشهدت المسيرة إشعال الرابطة لعدد كبير من الشماريخ.
ورددت جماهير الأهلي أمام مقر النادي بالجزيرة العديد من الهتافات ضد المجلس العسكري وبعضها تضمن التحية لضحايا أحداث بورسعيد المأساوية، وتحركت المسيرة من أمام الأهلي نحو كوبري قصر النيل إلى ميدان التحرير قبل أن تعود إلى مكانها أمام النادي مرة أخرى عن طريق كوبري أكتوبر، وقام أعضاء «ألتراس أهلاوي» بتقطيع كافة صور حملتي عمرو موسى وأحمد شفيق وتعالت أصواتهم بالهتاف ضد ما اسموه ب«الفلول».
ومن جانبه، أكد محمد طارق، أحد قيادات الألتراس والمتحدث الإعلامي للرابطة، الخميس: «الهدف الأساسي من الوقفة تذكرة الجميع بما فيهم المسؤولين بضحايا بورسعيد»، مشددا على أن من ماتوا كانوا مشجعين كرة وليسوا مجرمين أو جنود في حرب.
وأشار «طارق»: «أنا كمصري حر أرفض قمع الحريات وإراقة دماء أطهر شباب عاشوا ثوار وماتوا أحرار، وجب علينا أن نعيش على ذلك المبدأ ونطالب بالقصاص للشهداء ونعلنها صريحة حق الشهيد مستحيل نسيانه».
وتسأل: «ليه المسؤولين والإعلام يشعروننا أنهم ليس لهم ديه وأن ما حدث شيء عادي كأنهم فراخ ادبحوا وخلاص».
وأضاف: «كل الأدلة متوافرة لدى المحكمة وننتظر القصاص العادل لهؤلاء الضحايا الأبرياء، ومعاقبة المتورطين أشد العقاب ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه تكرار هذه الواقعة».
وشدد: «لم ولن ننسى حق الشهيد، سيظل تحقيق القصاص هو شغلنا الشاغل ومهمتنا الأولى، وسنظل نؤكد أن دماء الشهداء هي دمائنا التي سوف نحارب من أجلها ومن أجل تحقيق العدالة».
كما صب عدد من أهالي الشهداء غضبهم تجاه إدارة النادي الأهلي، حيث اتهموهم بالتجاهل التام لهم أثناء المحاكمات.
وأبدى الأهالي الذين شاركوا الألتراس في مسيرتهم، خوفهم من تخلي إدارة الأهلي عنهم.
وقال أحد أهالي الشهداء: «ماذا فعلت إدارة النادي الأهلي لنا أثناء المحاكمات، فأهالي المتهمين كانوا مكرمين عنا، لذا أخشى أن تضيع حقوق أبنائنا، كما أننا نحاول الاتصال بعدد من مسئولي إدارة الأهلي ولكن لا نجد إلا هواتف مغلقة أو عدم الرد علينا، فلماذا هذا التجاهل».