دانت الحكومة اليمنية، الجمعة، «التفجيرات الإرهابية»، التي استهدفت بسيارتين مفخختين حيا سكنيا في دمشق الخميس، وأسفرت عن مقتل نحو 55 شخصا، وإصابة المئات بجروح. ونقلت «سبأ» الإخبارية اليمنية عن مصدر حكومي «إدانة الجمهورية اليمنية قيادة وحكومة وشعبا بشدة لهذه الأعمال الإرهابية، ومن يقف وراءها، والتي تستهدف المدنيين الأبرياء». ولفت المصدر إلى «ما يمثله الإرهاب بجميع أشكاله من تهديد للسلم والأمن الدوليين»، مؤكدًا أن «أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها وأينما كانت وفي أي وقت وأيا كان مرتكبوها». وقتل 55 شخصا على الأقل وإصيب 372 آخرين بجروح في انفجارين متزامنين هزا دمشق صباح الخميس، وأكدت السلطات أنهما «انتحاريان» يندرجان في إطار «الهجمة الإرهابية عليها«، في حين اتهمت المعارضة نظام الرئيس بشار الأسد بالوقوف خلفهما. ويعد الاعتداء الأعنف منذ اندلاع الاحتجاجات قبل أكثر من عام، وبحسب التلفزيون السوري فإن كمية المتفجرات المستخدمة تفوق زنتها ألف كيلوغرام، وقد أسفر انفجارها عن سقوط 55 قتيلا وأكثر من 370 جريحا.