فيديو منسوب لقيادي إخواني مخاطباً «الأخوات»: أبو الفتوح «هيمنعكم من لبس الطرح»

أثارت تصريحات صوتية نُسبت إلى الدكتور مجدي فتحي، القيادى الإخواني بالبحيرة، هاجم فيها الدكتورعبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المستقل لرئاسة الجمهورية، في أحد لقاءات «توضيح الرؤية للأخوات المسلمات» بمركز دمنهور بالبحيرة، جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال فتحي في الفيديو المنسوب له، والذي لم يتسن ل«المصري اليوم» التأكد من صحته، موجها حديثه للأخوات: «أبو الفتوح أول قرار هياخده، هيمنعك من لبس الطرحة، وهيقولك ما تقعديش في الجامع».
وأقسم «فتحي» قائلا: «أقسم بالله العظيم والمصحف الشريف، لو مسك عبد المنعم أبو الفتوح الحكم، مصر هترجع لعهد عبد الناصر، والله ما هتلبسوا الطرحة تاني، أقسم بالله ما هتصلوا تاني، وسيأتي يوم من الأيام لو دخلتم الجامع وقرأتم القرآن هتدخلوا السجن».
وانتقد عدد من شباب جماعة الإخوان المسلمين، عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وقاموا بالتعليق على الفيديو الصوتي واصفين تصريحات قائلها بأنها «نموذج للإرهاب الفكري والتطرف من أجل مكاسب سياسية».
وقام شباب حملة «لا تجادل ولا تناقش أنت إخوانجي»، بحملة لرد اعتبار «أبو الفتوح»، منها القيام بنشر هاتف «فتحي» وقيادات الإخوان بالبحيرة على الإنترنت.
من جانبه، رفض مجدي فتحي تأكيد أو نفي التصريحات المنسوبة له، قائلا: «هناك جهات محترفة في صناعة الفتن بهدف تفتيت اللُحمة الوطنية وبث الفتن وإثارة الخلافات وتشويه الرموز الوطنية والجماعات الدعوية».
وأضاف أن تلك الجهات «تمتلك من الوسائل التقنية الحديثة ما هو معلوم لكثير من أبناء شعبنا العظيم الذي سيتصدى له بإذن الله عاجلا أم آجلا».
وتابع: «المرحلة التي نعيشها تقتضي من كل المصريين التوافق، والخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، وما يحدث من اتهامات من خلال قضايا التخوين أمر مرفوض، قائلا: «أنا لست ضد أحد ولا أسيء لأحد، وأطالب كل واحد بعرض وجهة نظره دون التعرض للآخرين».
من جانبه علق الدكتور محمد سويدان، مسؤول المكتب الإداري للإخوان المسلمين بالبحيرة، على الفيديو المنسوب ل «فتحي» قائلا: «أنا لا أرد عن أحد، والمسؤول عن هذا الفيديو هو من يرد»، مشيرا إلى أن الإخوان ليس لهم خلاف مع أحد، خاصة من خرج من الجماعة، فالود الشخصي مستمر أكثر بينا وبينه لأنه عاش معنا، كما أن التنافس في الانتخابات لا يفسد للود قضية».
وأكد سويدان أن «أبو الفتوح» ليس هو المرشح الوحيد المنافس للإخوان، حيث يوجد أمامهم 12 مرشحا آخرين، والإخوان يتعاملون مع الكل بمنتهى الود.