يعتزم المرشح الجمهوري نيوت جينجريتش، الذي يخوض التنافس على الفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية، الانسحاب من السباق الأسبوع المقبل، ونقلت شبكة فوكس نيوز الإخبارية الأمريكية عن مساعدين بارزين له، الأربعاء، أنه سينسحب. وكان «جينجريتش»، الذي عمل رئيسا لمجلس النواب الأمريكي، في تسعينيات القرن العشرين، قد قلص بالفعل حجم حملته الانتخابية للفوز بترشيح الحزب المنتمي إلى يمين الوسط، مشيرا إلى أن حاكم ولاية «ماساشوستس» السابق، ميت رومني، هو الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب لخوض الانتخابات الرئاسية. وفي نفس السايق حقق «رومني»، الثلاثاء، فوزا في الانتخابات التمهيدية التي أجريت بخمس ولايات شمال شرقي الولاياتالمتحدة، وهي أول انتخابات تجرى منذ انسحاب منافسه الرئيسي ريك سانتورم، من السباق قبل أسبوعين، وأكد رومني ثقته بالفوز بترشيح الحزب لخوض انتخابات الرئاسة أمام الرئيس الأمريكي باراك أوباما في نوفمبر المقبل وفاز «جينجريتش» في انتخابات ولايتين فقط، وهما «ساوث كارولينا» و«جورجيا» مسقط رأسه، من بين 43 ولاية أجريت فيها الانتخابات التمهيدية حتى الآن. وحقق «جينجريتش»، الثلاثاء، حيث جاء في المركز الثاني بولاية ديلاوير الصغيرة، بحصوله على نحو 27% من الأصوات، وكان تحقيق أداء جيد في ديلاوير، الولاية الوحيدة التي قام فيها بحملة انتخابية مكثفة، هو هدف جينجريتش للبقاء في السباق.