«هولاند» بعد الإدلاء بصوته في الانتخابات الفرنسية: لا شيء محسومًا

أدلى المرشح الرئاسي الفرنسي المرشح بقوة للفوز في انتخابات رئاسة الجمهورية في هذا البلد، فرانسوا هولاند، بصوته في الانتخابات صباح الأحد، مع صديقته الصحفية فاليري تريرويلر في معقله تول إن كوريز بوسط فرنسا.
وقال هولاند، الذي قد يصبح أول اشتراكي يحكم فرنسا منذ الرئيس الأسبق فرانسوا ميتيران الذي تولى رئاسة الجمهورية بين 1981 و1995 إنه «حذر ومستعد لكنه قبل كل شىء أحترم الانتخابات، إن الفرنسيين هم الذين يصوتون. اليوم الذي بدأ سيكون طويلا وهي لحظة مهمة».
وكان هولاند قال في آخر أسبوع من حملته «لا شيء محسوما» بعد، داعيا إلى التعبئة لحشد الأصوات له خلال الدورة الأولى. وتشير معظم استطلاعات الرأي إلى تقدمه بفارق بسيط على الرئيس نيكولا ساركوزي 28% مقابل 26%.
وخلال حملته الانتخابية منذ أكثر من سنة، شدد فرنسوا هولاند على أولوياته مثل إيجاد الوظائف للشبان، وتحقيق النمو، مؤكدا تصميمه على إعادة توازن الميزانية في العام 2017.
وقد نجح الرئيس السابق للحزب الاشتراكي في حجب غياب خبرته الحكومية وتحويل الانتخاب إلى استفتاء ضد الرئيس المنتهية ولايته.
وترجح استطلاعات الرأي منذ أشهر عدة فوز فرانسوا هولاند في جولة الإعادة، بمعدل 55% من الأصوات، وبذلك ينطلق المرشح الاشتراكي من موقع قوة في طريقه ليكون أول رئيس يساري لفرنسا منذ ميتران.