«صباحي» يجدد موافقته على الانضمام ل«فريق رئاسي» يحقق أهداف الثورة

جدّد حمدين صباحي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، ترحيبه بفكرة التوافق على فريق رئاسي يقوده رئيس مدني ويدعمه باقي المرشحين المحسوبين على معسكر الثورة حاليا بانسحابهم لصالحه.
وأكد ضرورة وجود معايير محددة لطريقة اختيار المرشح والتوافق الوطني عليه وأهمها شعبيته في الشارع.
وقال، خلال لقائه مساء الثلاثاء بمقر حملته الانتخابية بوفد من أعضاء ائتلاف شباب الثورة، إنه «يتوافق مع قرارات الاجتماع الذي انعقد بمقر حزب الوسط للرد على ترشيح عمر سليمان»، مشيرا إلى أن ترشح نائب المخلوع «إهانة للشعب وثورته»، كما أكد ثقته في وعي الشعب وقدرته على الفرز والاختيار.
وطرح أعضاء الائتلاف على صباحي رؤيتهم بخصوص الوضع الراهن ومخاطر الانقضاض على الثورة، مؤكدين ضرورة تبني حملة للتوافق الوطني لدعم رئيس من الميدان ينتمى للثورة ويعبر عن أهدافها.
وأبدى الشباب قلقهم من محاولة التيار الإسلامي الاستئثار بالسلطة عقب ترشيح جماعة الإخوان وحزبها «الحرية والعدالة» لخيرت الشاطر ومحمد مرسي، داعين إلى ضرورة اتخاذ خطوات جادة في مشروع تشكيل فريق رئاسي ثوري بقيادة رئيس مدني.
ورحب صباحي في جلسته مع الشباب بما طرحوه من مخاوف وتصورات لخطوات عمل ومبادرة تطرح شعار «لا سليمان ولا إخوان.. عايزين رئيس من الميدان».