تمكنت الحملة المضادة لترشيح المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، لمنصب رئيس الجمهورية، من التفوق على حملته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، حيث وصل عدد المعجبين بصفحة «أنا لن انتخب خيرت الشاطر»، صباح الإثنين، إلى 76 ألفًا و500 معجب، في حين وصلت صفحة الحملة الرسمية لنائب المرشد «خيرت الشاطر رئيسًا لمصر» في التوقيت ذاته إلى 62 ألفًا و300 معجب فقط. وظهرت صفحة الحملة الرسمية لترشيح الشاطر رئيسًا، مساء السبت، فور إعلان جماعة الإخوان المسلمين ترشيحه رسميًا لمنصب رئاسة الجمهورية، في حين ظهرت صفحة الحملة المضادة بعد تدشين الحملة الرسمية بعدة ساعات. واحتفالًا بالإنجاز الذي حققته الحملة المضادة، قالت في أحدث منشوراتها: «الحمد لله، في أقل من 24 ساعة على إنشاء الصفحة تخطينا الصفحة الرسمية لخيرت الشاطر، وهذه رسالة قوية للإخوان بأن الشعب غير ملتزم بقرارات الجماعة». وأكدت الحملة المضادة لترشيح الشاطر للرئاسة، أن الرسالة الأقوى ستكون وصول أعضائها إلى أضعاف أعداد المعجبين بصفحته الرسمية، ليعلم الجميع أن الشعب المصري أقوي من كل التيارات السياسية مجتمعة، ولتعلم كل القوي السياسية أن قوتهم مستمدة من الشعب وليس من أفرادها – بحسب قول الحملة. في المقابل اكتفت صفحة الحملة الرسمية للمهندس خيرت الشاطر، بنشر بعض الأقوال عن شخصيته، مثل وصف الدكتور رفيق حبيب له بأنه شخصية استثنائية في نضاله وإخلاصه وحماسه وإمكانياته، وكذا وصف النائب الدكتور حسن البرنس له بأنه مهندس مشروع نهضة مصر الذي شارك في وضعه ألف عالم مصري.
