تجدد الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الجيش عقب جنازة «ضحية بورسعيد»

تجددت الاشتباكات بين المتظاهرين الغاضبين وقوات الجيش، في بورسعيد، عصر السبت، عقب تشييع جنازة الضحية «بلال»، الذي سقط، مساء الجمعة، في الاشتباكات، التي وقعت بين بعض المتظاهرين والقوات المكلفة بتأمين مبنى هيئة قناة السويس، بسبب اعتراضهم على العقوبات، التي فرضها اتحاد الكرة على النادى المصرى، واستاد بورسعيد.
وقد حطم المتظاهرون واجهات فندق الشرطة على شاطئ بورسعيد، بعد رشقه بالحجارة وكذلك فندق القوات المسلحة المجاور، وانطلق نحو 5000 مواطن نحو مبني الإرشاد بهيئة قناة السويس، واشتبكوا مع قوات الجيش بالحجارة ، فيما أطلقت القوات المتواجدة بعض الأعيرة النارية في الهواء، واستخدمت الغازات المسيلة للدموع لتفريقهم.
يذكر أن وزارة الصحة كانت قد أعلنت في وقت سابق سقوط قتيل، وإصابة 68 شخصا فى المناوشات، وأوضح بيان الوزارة أن الإصابات كانت ما بين اختناقات وإصابات بطلقات نارية، وجروح وكدمات، وتم نقل 35 حالة منهم إلى مستشفيات بورسعيد العام، ومبرة بورسعيد، وآل سليمان الخاص لتلقى العلاج، حيث تحسنت حالتهم الصحية وتقرر خروجهم، ما عدا «بلال»، الذي توفي بمستشفى بورسعيد إثر طلق نارى.
وقرر اتحاد الكرة مساء الجمعة إيقاف النادي المصري لمدة عامين ومنع اللعب على استاد بورسعيد لمدة 3 سنوات عقاباً على أحداث الشغب، التي وقعت عقب مباراة الأهلي والمصري الأخيرة، والتي خلفت ما يزيد على 70 قتيلاً.