لجنتان من «المحاسبات» و«الثقافة» لجرد المتاحف .. والنيابة تستمع لبلاغ «شعلان» ضد الوزير

شكل «الجهاز المركزي للمحاسبات» لجنة لفحص المتاحف والمعابد التابعة لوزارة الثقافة، لتقديم دراسة فنية حول أوضاعها، بينما شكلت وزارة الثقافة لجاناً متخصصة لجرد عهدة جميع المتاحف الفنية والقومية على أرض الواقع، في الوقت الذي بدأت النيابة فيه التحقيق فى رسالة «محسن شعلان» وكيل وزارة الثقافة، ضد الوزير فى واقعة سرقة لوحة «الخشخاش».
وقال «فاروق حسني» وزير الثقافة، إنه لم يتم إبلاغه بوجود أعطال في نظام التأمين والمراقبة فى المتحف.، وأضاف فى برنامج «ملف خاص» للإعلامى عبداللطيف المناوى: "لو أخبرني أحد بذلك لاتخذت إجراءات فورية بإغلاق المكان حتى إصلاح نظام التأمين".
وصرح المستشار «جودت الملط» رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، أنه أصدر قراراً بتشكيل لجنة رئيسية من أعضاء الجهاز بالإدارة المركزية للرقابة المالية على الوزارات الرئاسية والاقتصادية والخدمية للقيام بدراسة شاملة للمتاحف والمعابد التابعة لوزارة الثقافة، وقال الملط إن اللجنة سوف تدرس مدى صلاحية الأنظمة الأمنية.
وفي التحقيقات الجارية بالنيابة العامة، استجاب المستشار «هشام الدرندلي» المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة، إلى رسالة «محسن شعلان» وكيل وزارة الثقافة، التي كتبها بخط يده من داخل محبسه بعد أن جدد قاضي المعارضات حبسه 15 يوماً فى حادث سرقة لوحة «زهرة الخشخاش»، وأكد شعلان ل «المصرى اليوم» أنه أخطر الوزير بالخطر الجسيم الذى يهدد المتاحف بشكل عام وخاصة متحف محمود خليل.
وقال «فاروق حسني» : إن هذه مسؤولية مباشرة لرئيس القطاع، «شعلان»، فهو له ميزانية خاصة لإصلاح مثل هذه الأمور، حيث يوجد فى ميزانيته 7 ملايين جنيه، وعما إذا كان نادماً على تعيين شعلان فى هذا المنصب، قال فاروق حسني: أنا لست نادماً، بل على العكس كنت معجباً جداً بأدائه وأعتز به.. وهو فنان وقيادي.