واصلت نيابة شمال الجيزة تحقيقاتها في قضية سرقة لوحة الخشخاش واستمعت إلي أقوال مديرتي المتاحف السابقة والحالية ورئيس الإدارة المركزية للمتاحف وتجري النيابة خلال ساعات مواجهة بين فاروق حسني وزير الثقافة ومحسن شعلان وكيل وزارة الثقافة والمحبوس حاليا علي ذمة القضية خلال ساعات, وكان من المقرر أن تستمع النيابة الي الأقوال الجديدة لشعلان بناء علي توجيهات النائب العام, وتم استدعاؤه من محبسه أمس وامتثل للتحقيق إلا أن المحامي العام لنيابات شمال المستشار هشام الدرندلي اتصل بالنائب العام لتأجيل السماع الي أقواله اليوم وسط ترجيحات بإجراء المواجهة. وبينما قرر الوزير تشكيل لجان لجرد جميع المتاحف الفنية والقومية عقد اجتماعا مع كبار مساعديه استمر حتي ساعة متأخر من مساء أمس بحث خلاله تطورات القضية في ضوء الأقوال التي أدلي بها شعلان, وكذلك خطة تأمين وتطوير المتاحف. وخلال الدقائق التي باشر فيها رئيس نيابة شمال الجيزة التحقيق مع شعلان اتهم الوزير بالاهمال, وقال شعلان: أرسلت للوزير مراسلات ومكاتبات واتصلت به وقلت له إن حالة المتحف متردية ولم يتحرك. وقد اتهم شعلان الوزير فاروق حسني بالإهمال, وقال إنه السبب الرئيسي في الحالة المتردية لمتحف محمود خليل, وأشار الي أن اهتمام الوزير تركز علي توفير ملايين الجنيهات لمشروع المتحف المصري الكبير. من ناحية أخري, قرر وزير الثقافة فاروق حسني تشكيل مجموعة لجان متخصصة, وعلي أعلي مستوي لجرد عهدة جميع المتاحف الفنية والقومية علي أرض الواقع, حيث تضم اللجنة مجموعة متميزة من جميع التخصصات المعنية من فنانين وقانونيين ومتخصصين في الأمن ومتخصصين في العهدة وخبراء في المتاحف والتأمين. وقال وزير الثقافة إن اللجان ستبدأ عملها اليوم, وبشكل دوري في جميع المتاحف. في سياق آخر, نفي اللواء علي هلال رئيس قطاع المشروعات بالمجلس الأعلي للآثار ماتردد عن اسناد عمليات تطوير المتاحف الفنية لقطاع المشروعات. وقال هلال: لم تأتني أي مخاطبات رسمية بهذا الشأن, لكننا علي أتم الاستعداد إذا أسند إلينا الأمر.