قرر فاروق حسني وزير الثقافة أمس تشكيل لجان لجرد المتاحف الفنية علي مستوي الجمهورية.. وأعلن الوزير ان ادعاء محسن شعلان رئيس القطاع المحبوس حاليا علي ذمة سرقة زهرة الخشخاش بان الميزانية التي انفقت علي حملة اليونسكو كانت تكفي لتطوير متحف محمد محمود خليل، ما هي الا محاولة لتهييج الرأي العام والتغطية علي إهماله وتقصيره.. من جهة اخري واصلت نيابة شمال الجيزة الكلية التحقيق في حادث سرقة اللوحة بإشراف المستشار هشام الدرندلي المحامي العام الأول.. وأكدت مديرة الادارة المركزية للمتاحف انها ارسلت تقارير علي مدار عام كامل تخطر فيها المسئولين بتعطل الكاميرات، إلا انها لم تتلق أي رد. وقد تم تشكيل لجنة من الجهاز المركزي للمحاسبات لإجراء فحص ميداني للمتاحف والمعابد الأثرية التابعة لوزارة الثقافة. وقال المستشار جودت الملط رئيسي الجهاز ان هدف الفحص التأكد من مدي صلاحية الأجهزة الأمنية. في حين كشفت تحقيقات النيابة الإدارية في الحادث ان كاميرات المراقبة وأجهزة الانذار معطلة منذ عام 6002.. كما تم تخفيض عدد أفراد الأمن بالمتحف إلي 9 بدلا من 03 فردا.. وانه يوم الحادث تم السماح للزائرين بالتجول بمفردهم بالمتحف بالمخالفة للتعليمات.. وان السارق استخدم كرسيا للوصول للوحة.