أعلن نحو 10 من العاملين بالقطاع الهندسي باتحاد الاذاعة والتليفزيون إضرابهم عن الطعام لأجل غير مسمى، مساء الأربعاء، وتم نقل اثنين منهم إلى مستشفي المبنى بعد تدهور حالتهما الصحية، وذلك بعد رفض الدكتور ثروت مكي، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، التفاوض مع المئات من معتصمي قطاع الهندسة الإذاعية المطالبين بتطبيق لائحة مالية موحدة تضمن لهم تحقيق العدالة الاجتماعية. وافترش مئات العاملين «بهو» مبنى ماسبيرو، وقام البعض بغسيل ملابسهم ونشرها أمام أبواب المصاعد بعد أن قرروا تعطيل كافة مصاعد المبنى أمام جميع العاملين والذي يتجاوز عددهم 25 ألف عامل، مؤكدين أنهم لن يرحلوا حتى إعلان لائحة أجورهم أسوة بباقي قطاعات الإذاعة والتليفزيون. كما قام العاملون باستوديو المقطم التابع للتليفزيون بوقف كافة البرامج ومنعها من العمل، وقام العاملون بجراج مبنى ماسبيرو بالتوقف عن العمل ومنع كافة السيارات عن تنفيذ أي أوامر عمل تصل إليهم. كان نحو 500 عامل من بقطاع الهندسة بمبنى ماسبيرو، قد دخلوا في اعتصام مفتوح للمطالبة بتطبيق لائحة مالية موحدة تضم كل العاملين بالقطاع الهندسي، مقارنة بزملائهم بقطاع الإذاعة وقطاع التلفزيون وقطاع الأمانة، وطالبوا أيضا بإقالة قيادات قطاع الهندسة على رأسهم عمرو الخفيف، رئيس الإدارة المركزية للمشروعات بقطاع الهندسة، والمهندستين نادية عامر وألفت أباظة. وقال إسماعيل يوسف صالح، أحد المضربين عن الطعام، إن زملاءه اقترحوا تصورا وقع عليه 95% من العاملين البالغ عددهم 13 ألفا، وتم تقديمه لرئيس الاتحاد الأسبوع الماضي، مطالبين بلائحة توزيع الأجور المتغيره علي الدرجة المالية بما تضمن تحقق العدالة الاجتماعية وكذا المطالبة بتطهير القطاع من الفاسدين. وهدد المعتصمون بتصعيد الاعتصامات على أن ينضم إليهم آخرين من العاملين بمراكز الإرسال المنتشرة بأنحاء الجمهورية مالم يتم الاستجابة إلي مطالبهم، فضلاً عن توقف الجراج الخاص بسيارات المبنى عن العمل بشكل قاطع.