اعتصم العاملون بقطاع الهندسة الإذاعية بالطابق الأول بمبني التليفزيون وأمام أبواب الأسانسيرات والطرق المؤدية إلي السلالم في رسالة موجهة إلي اللواء أحمد أنيس وزير الإعلام ود.ثروت مكي رئيس مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون ورئيس قطاع الهندسة الإذاعية. أكد المعتصمون ان مشكلة القطاع هي عدم وجود لائحة مالية موحدة حتي الآن مثل باقي القطاعات بالاتحاد والتي حققت اللوائح المالية أغلب طلباتهم. قال العاملون: إنهم مستمرون في الاعتصام لحين إعلان اللائحة خاصة بعد ان فاض بهم الكيل بعد جلوسهم مع وزير الإعلام ورئيس الاتحاد وطلب الوزير منهم وقتها تشكيل لجنة من قطاع الهندسة تمثل كل الفئات للعرض عليه والتوصل لحل لكن هناك فريقا من قيادات الهندسة الإذاعية هو المستفيد الأول من عدم وجود لائحة موحدة بل وتقوم بمحاربة العاملين بالقطاع. أشار أحد العاملين -رفض ذكر اسمه- إلي ان زملاءه اقترحوا تصورا وقع عليه 70% من العاملين البالغ عددهم 13 ألفا وتم تقديمه لرئيس الاتحاد وكان الهدف من اللائحة ان تسير علي الدرجة المالية وليس علي أهواء القيادات لكن رئيس الاتحاد أوضح لهم بأن قيادات الهندسة الإذاعية ترفض تصورهم واقتراحاتهم. قال: إن قيادات الهندسة الإذاعية لا تمثل الهندسة ولكنها تمثل مصالحهم فقط وقد تم إبلاغ رئيس قطاع الأمن اللواء محسن الشناوي بهذا الاعتصام الذي طلب استخدام الأسلوب السلمي في تقديم المطالب في الطريق الصحيح ولكن وجد العاملون بأن طريق المفاوضات مسدود رغم حرصهم علي ظهور الصورة المرئية الخاصة بالتليفزيون المصري والإذاعة لذا قسموا أنفسهم لقسمين الأول يعتصم والآخر يمارس العمل. أوضح ان هناك ثلاثة مهندسين هم ألفت أباظة وعمرو حفيف ونادية عامر يحاربون ظهور اللائحة في القطاع لحساب مصالحهم الوظيفية. وعن الخطوات المقبلة التي ينوي العاملون اتخاذها قال المعتصمون إن الخطوة الثانية هي تصعيد هذه الاعتصامات فهناك مجموعة من العاملين سوف يقومون بالإضراب عن الطعام. هتف العاملون بقطاع الهندسة الإذاعية مطالبين بالعدالة الاجتماعية وإعلان لائحة الأجور وقد ملأوا مداخل مبني التليفزيون وافترش عدد منهم الأرض وبعضهم قام بغسيل ملابسهم ونشرها أمام أبواب الأسانسيرات إشارة إلي انهم لن يرحلوا حتي إعلان لائحة أجورهم أسوة بباقي قطاعات الإذاعة والتليفزيون وكل الأسانسيرات مغلقة.