* أمن جراج ماسبيرو يمنع محررة البديل والمحتجون يحتجزون محرر التحرير لرفضهم التصوير كتبت انجي لطفي تصوير آدم: واصل عدد من العاملين بقطاع الهندسة الإذاعية من فنيين وحرفيين وعمال ومهندسين تظاهراتهم الاحتجاجية أمام جراج ماسبيرو، للتنديد بتجاهل اللائحة المالية لقطاع الهندسة الإذاعية، وقال المحتجون إن اللائحة شملت الإداريين والبرامجيين في قطاع التليفزيون فقط وتجاهلت قطاعهم، مُطالبين باعتماد لائحة أجور موحدة علي جميع القطاعات. وقال عادل بدر أحد المحتجين، إن القطاع بمثابة العمود الفقري لمبني ماسبيرو وبدونه يتوقف المبني عن العمل، لكون القطاع يشمل المعدات وأجهزة التصوير وتأجير الاستديوهات والتكييفات، وبالتالى لا يمكن أن يعمل بدونه المبني بكافه قطاعاته، مُوضحا أنه كانت هناك محاولات ومساعي جاهدة من قبل اللواء طارق المهدي القائم بإدارة أعمال ماسبيرو وقت ثورة 25 يناير لتطبيق لائحة أجور مالية مُوحدة علي جميع القطاعات لتحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية دون التفرقة بين قطاع وآخر، إلا أن هناك نسبة ال7 % أبدت اعتراضها علي تطبيق اللائحة. وأضاف أن أحد قيادات الأمن ماسبيرو قابلنا بالأمس ووعدنا بحل المشكلة اليوم، إلا أنه لم يتم تنفيذ شيء، مما تسبب في قيام المعتصمين بتعطيل حركة دخول وخروج سيارات الكاميرات والقيادات بجراج ماسبيرو كوسيلة للضغط علي قيادات المبني للاستجابة إلي مطالبهم. وكان أمن جراج ماسبيرو قد منع محررة “البديل” من الدخول لتصوير الوقفة الاحتجاجية أمام الجراج، بينما احتجز المعتصمون الزميل أحمد العطيفى محرر صحيفة “التحرير” لمحاولته الدخول وتصوير الوقفة بسبب عدم رغبتهم فى التصوير، مما أدي إلي تدخل أمن ماسبيرو واصطحبوا “العطيفي” إلي مكتب مدير أمن ماسبيرو سعيد أبو حجاج الذي قام بمسح الصور التي التقطها محرر التحرير وسمح له بالخروج بعد ذلك.