تأجيل النطق بالحكم على المتهم بقتل زوجته وإخفاء جثتها «تحت» السرير

أجلّت محكمة الجنايات النطق بالحكم فى قضية المتهم بقتل زوجته وإخفاء جثتها أسفل سرير حجرة النوم إلى جلسة 7 أكتوبر المقبل.
كانت هيئة المحكمة أمرت بإيداع المتهم مستشفى المعمورة لمدة 45 يوماً للكشف عن مدى صحة قواه العقلية، وجاء فى تقريرالمستشفى أن المتهم مريض عقلياً ولكنه مسؤول عن كل تصرفاته لذلك قررت هيئة المحكمة تأجيل النطق بالحكم لمناقشة الأطباء واضعى التقرير.
كانت النيابة قد وجهت للمتهم «محمود ن.ع» 25 سنة (فكهانى) تهمة قتل زوجته «نجوى أ.م» عمداً مع سبق الإصرار.
ترجع أحداث الواقعة، كما جاءت فى أوراق القضية، إلى قيام المتهم بالاتصال بخاله فجراً، وأبلغه أنه قتل زوجته وأخفى جثتها «تحت السرير»، وقام بإبلاغ قسم شرطة العامرية، وعلى الفور تم القبض على المتهم.
وأفادت تحريات الشرطة قيام المتهم بتوثيق أيدى وأرجل المجنى عليها ولف حبل «غسيل» على رقبتها حتى تمكن من إزهاق روحها بغرض التخلص منها.
وقال خال المتهم فى تحقيقات النيابة العامة إن ابن شقيقته المتهم مريض نفسياً ويتلقى علاجاً منذ 7 سنوات بعد وفاة والدته وسبق دخوله مستشفى الأمراض العقلية أكثر من مرة لإصابته بحالة هياج عقلى.
وبالكشف عن صحيفة سوابق المتهم اتضح أنه مسجل خطر فى 4 قضايا هتك عرض، وتشرد، وتبديد.
وبعرض تحقيقات النيابة العامة على المستشار أشرف حسن المحامى العام لنيابات غرب الكلية، أمر بإحالة المتهم إلى محكمة الجنايات، التى قررت برئاسة المستشار إسماعيل عطية، وعضوية المستشارين محمود عارف، ونبيل ربيع، وأمانة سر سعد السعران، تأجيل النطق بالحكم على المتهم إلى أكتوبر المقبل.