شارع السبتية.. والأزمة المرورية

شارع السبتية.. هذا الشارع الحيوى يربط كورنيش النيل بوسط البلد، والذى لا أعرف لماذا هذا التجاهل والإهمال لهذا الشارع من السادة المسؤولين، فأنا أؤكد على كلمة «إهمال» بما تحمله الكلمة من معنى، فأبسط مثال على هذا الإهمال هو غياب إدارة المرور للدرجة التى يتوقف معها الطريق دائماً دون وجود من يقوم بدور شرطى المرور المسؤول عن تسيير الطريق،
وبالنظر لأسباب هذا الزحام ستجد أمثلة كثيرة، مثل توقف سيارات النقل متراصة يميناً ويساراً صفين وثلاثة متجاورين، غير عابئين بتعطل الطريق، وتجد من يريد التحميل أو الدوران للاتجاه الآخر لا ينظر لتعطل الطريق،
بالإضافة لسائقى الميكروباص الذين يتوقفون فجأة لتنزيل أحد الركاب، فعلى حد قول أحد السائقين (مافيش غير عسكرى واحد فى ميدان السبتية، وليس معه دفتر، هايعمل إيه يعنى؟)، بالإضافة إلى أصحاب المحال الذين يقومون برص بضائعهم أسفل الرصيف، دون أن يحاسبهم أحد.
أرى- من وجهة نظرى- أن يتم توحيد اتجاه الشارع للمتجه من ميدان السبتية إلى ميدان رمسيس، على أن يكون طريق العودة من خلال الشارع المار من شارع الجلاء إلى ميدان السبتية (الذى يمر أمام مسرح رومانس)، مع وجود عدة شوارع جانبية لربط الشوارع ببعضها.