تأييد إعدام بائعين قتلا سائقًا وأشعلا النيران في سيارته بدمنهور

أيدت محكمة جنايات دمنهور، الإثنين، الحكم الصادر بإعدام بائعين شنقًا، لاتهامهما بقتل محمود محمد محمود، حبيب «25 عامًا» سائق، عمدًا مع سبق الإصرار، وسرقه سيارته، وإشعال النيران فيها، وإحالة أوراقهما إلى مفتي الديار المصرية.
كان محمد حبيب «61 عامًا»، والد المجني عليه، وموظف بالمعاش، قد قدم بلاغًا بتغيب نجله «محمود»، واختفائه سيارته التي يمتلكها، وبتكثيف البحث، عُثر علي جثته فوق مياه ترعة الشيخ زايد بمنطقة حوش عيسى.
وأفادت التحقيقات بأن وراء الجريمة كل وليد توفيق الحلواني «19 عاما»، ومحمد جابر بشير، بائعان، وأنهما ارتكبا الجريمة لمرورهما بضائقه مالية، وقالت إن المتهمين طلبا من المجني عليه توصيلهما إلى إحدى قرى دمنهور، وفي الطريق فاجأ المتهمان المجني عليه وسددا له طعنات مميتة أودت بحياته، وأشعلا النار في السيارة لإخفاء معالمها.
ألقت قوات الشرطة على المتهمين، وأحالتهما النيابة لمحكمة الجنايات، التي قضت بإعدامهما شنقًا، فطعنا علي الحكم أمام محكمة النقض التي أمرت بإعادة محاكمتهما أمام دائرة جديدة، فقضت الأخيرة بتأييد الإعدام.
صدر الحكم برئاسه المستشار محمود عبد الحليم خلف، وعضوية المستشارين ميلاد بخيت عزيز، وعلي أحمد صقر.