صورة أرشيفية قضت محكمه جنايات دمنهور باحاله اوراق بائعين "الي فضيله المفتي لقتلهما محمود محمد محمود حبيب "25 سنه - سائق تاكسي" عمدا وسرقه سيارته وأخفاءها واتلافها والإستيلاء على27 جنيها ونصف. ،صدر الحكم برئاسه المستشار محمود محمد عبد الحليم خلف وتعود الواقعه الي بلاغ من محمد محمود عبد الحميد حبيب" 61 سنه – بالمعاش" مقيم في منشيه الحريه بمركز دمنهور قرر فيه خروج نجله محمود يقود التاكسي رقم 3980 اجره البحيره منذ يومين ولم يحضر ،وبالبحث تم العثور علي جثه تطفوا فوق مياه ترعه الشيخ زايد بناحيه حوش عيسي وبعرض الجثه علي الاب تعرف عليها واكد انها جثه نجله المتغيب ،واسفرت التحريات ان كلا من وليد توفيق الحلواني "19 سنه" ، بائع متجول مقيم في دسوق ومحمد جابر بشير " بائع متجول" مقيم في دسوق ، اتفقا على قتل الضحية ، وقاما بشراء حبل وسكني واستوقفا السائق وطلبا منه توصيلهما الي دمنهور لتحصيل بعض الاقساط من الاهالي في بعض القري ،وووافق الجني عليه وفي الطريق طلب منه احدهما التوقف لقضاء حاجته واثناء نزوله من السياره فاجأ الضحية بطعنتين ثم اعطي السكينه الي شريكه كي يقضي عليه تماما . وبعد ذلك اوثقاه بالحبال والقيا به في ترعه الشيخ زايد واخذا مبلع 27 جنيه ونصف من السياره وتم اخفاء اللوحات المعدنيه الخاصه وعداد السياره لسهوله بيعها الا انهما فشلا ،فقاما بسكب كميه من البنزين عليها واشعلا فيها النيران لاخفائها . وبالقبض عليهما وعرضهما علي النيابه العامه اعترفا بارتكابهما الواقعه وقرر المحامي العام احالتهما للجنايات بتهمه القتل العمد المقترن بالسرقه ،وقضت باحالة اوراقهما الى المفتي، صدر الحكم بعضويه المستشارين ميلاد بخيت عزيز وعلي احمد صقر وامانه سر محمد علي .