أعلنت الشركة المصرية للخدمات التليفون المحمول «موبينيل» عن تحقيق صافى خساره قدره 177 مليون جنيه خلال الربع الرابع من 2011 وذلك مقارنة بأرباح قدرها 342 مليون جنيه خلال الربع الرابع من 2010 . وذكرت الشركة في بيان لها الثلاثاء أنها حققت إيرادات قدرها 2.5 مليار جنيه خلال الربع الرابع من 2011 وذلك مقارنة مع 2.7 مليار جنيه خلال الربع الرابع من 2010، فيما بلغ إجمالي إيراداتها عن العام المالي 2011 نحو10.18 مليار جنيه بتراجع نسبته 3.7 % مقارنة بالعام السابق. وأشارت إلى أنه بإستثناء تأثير ارتفاع ضريبة الشركات ومراجعة حصة الأرباح الخاصة بالعاملين فإن صافى الدخل المجمع لعام 2011 كان سيصل الى 111 مليون جنيه. وأشارت «موبينيل» الى أن أرباحها قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك وصلت إلى 598 مليون جنيه خلال نفس الربع متأثرة بتراجع إيرادات وارتفاع التكاليف التجارية والتي تم توجيهها من أجل المحافظة على قاعدة عملاء موبينيل . وقالت الشركة إن صافى الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاهلاك والاستهلاك لعام 2011 وصلت إلى 3.25 مليار جنيه، مشيرة إلى أن إجمالي عدد مشتركيها وصل الى 32.9 مليون مشترك بنهاية 2011 . من جهة أخرى توقعت شركة فرانس تليكوم إنهاء صفقة شراء حصة شركة أوراسكوم للاتصالات في شركة موبينيل البالغة نحو 30 % في غضون أسابيع قليلة من الآن، و«أن الاتفاق مع أوراسكوم سيكون مرضيا وليس عدائيا لجميع الأطراف،وسوف يأخذ في الاعتبار كل ملاحظات وموافقات الجهات الرقابية في مصر، بما في ذلك الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات ووزارة الاتصالات وهيئة الرقابة المالية وغيرها» بحسب الشركة. وقال السيد مارك رينار نائب الرئيس التنفيذي لفرانس تليكوم والمسؤول عن الأسواق الصاعدة أن الاتفاق بين الشركتين سيتيح لأوراسكوم الاحتفاظ بنسبة5% من الأسهم والأهم أنها ستظل شريكا استراتيجيا في موبينيل ولها نفس حقوق التصويت السابقة في مجلس الإدارة ونفس عدد المقاعد دون أي تغيير. وأكد أنه برغم أن شركة فرانس تليكوم ستكون مالكة لنسبة 95% من الأسهم فإن إدارة شركة موبينيل ستكون من القاهرة وليس من فرنسا أو من أي دولة أخري وسيتم الاحتفاظ بنفس هيكل الإدارة الحالي ونظام حوكمة الشركة دون أي تغيير، كما ستظل الشركة مدرجة في البورصة . وأشار إلي أنه برغم ان موبينيل يعمل بها5000 موظف فإن عدد العاملين الذين تم جلبهم من فرنسا لا يتجاوز5 أفراد فقط وسيظل هذا هو الوضع السائد بعد إبرام الصفقة، حيث تعتمد فرانس تليكوم دائما علي الخبرات الوطنية في إدارة الشبكات التي تملكها حول العالم وعددها22 دولة. وأكد أن الخبرات الفنية المصرية متميزة جدا في هذا المجال، وأن فرانس تليكوم تؤمن تماما بأهمية الشريك الوطني في مصر لإدارة موبينيل حتي لو قررت أوراسكوم الخروج من الشركة في أي وقت لاحق مستقبلا.