استمعت النيابة العامة بأسيوط لأقوال المحامية التي تعرضت طفلتها لطلق ناري في مدينة «ملوي»بالمنيا نتج عنه إصابتها بمقذوف ناري بالكتف الأيمن. وكانت مدينة «ملوي» شهدت مساء أمس تعرض أسرة محامية للاعتداء بسلاح ناري أسفر عن إصابة طفلة، فيما تكثف وحدة مباحث «بندر ملوي» من جهودها للتوصل للجاني، مع تكثيف أمني علي محل الواقعة بشارع «سامي البارودي» غرب المدينة، ونشر للعناصر السرية. كان اللواء محمد محسن محمد مراد، مدير امن المنيا، قد تلقي بلاغاً من الدكتور احمد عبد الصالحين، مدير «مستشفي ملوي العام»، بوصول طفلة تدعي رانيا تواب عجايبي (11 سنة)، مصابة بمقذوف ناري «فتحة دخول فقط خلف الكتف اليمن مع استقرار المقذوف الناري بالجسم»... قام المستشفي بإجراء الإسعافات الأولية وتم تحويلها لمستشفي أسيوط الجامعي لدقة الحالة ... وقالت حنان عياد ميخائيل ( محامية ) ووالدة الطفلة المصابة في أقوالها أمام نيابة أسيوط العامة : أثناء سيري برفقة أطفالي الأربعة في شارع «محمود سامي البارودي» بحي غرب مدينة «ملوي»، فوجئت بابنتي الوسطي رانيا تصرخ متألمة من اصطدام جسم ما بظهرها بقوة ظناً منها أنها طوبة أو حجر ألقي تجاهنا، وبعد تحركنا عدة خطوات لاحظنا نزيف غزير الدماء وتألم الطفلة فذهبنا علي الفور لإحدى العيادات الخاصة، فأمرنا الطبيب بالذهاب للمستشفي لأن الإصابة نتيجة إطلاق نيران فتوجهنا ل«مستشفي ملوي» لنجد تحرك سريع من رجال الأمن، وتواجد مكثف للبحث عن الجنائي وعرفنا أن الطبيب سبقنا في الإبلاغ عن الواقعة، و قام «مستشفي ملوي العام» بتحويلنا ل«مستشفي أسيوط الجامعي» لاحتياج الطفلة لجراحة استكشافية دقيقة لمعرفة موضع المقذوف الناري واستخلاصه من الجسم. ونفت حنان عياد ميخائيل كونها المقصودة بإطلاق النيران، علي عكس ما أشيع في مدينة ملوي من «استهداف محامية قبطية لصعود نجمها في مهنة المحاماة»، مفسرة الحدث في أقوالها بأنه «قد يكون صادر من مكان بعيد، بدليل عدم خروجه من جسم ابنتها رغم أن المؤشرات تشير لكون من نوعية الطلقات 9 مللي»، مضيفة أنها وأطفالها «لم يصل لأذانهم صوت إطلاق النيران أنما فوجئوا بإصابة رانيا مباشرة»، ورجحت الأم أن تكون الطلقة «صادرة من مكان بعيد وأنها إصابة خطأ». أمرت نيابة أسيوط بتحويل ملف التحقيقات لنيابة «بندر ملوي» لاستكمالها حيث أنها محل الواقعة الأساسي.