جنازة إسماعيل الليثي، شهدت عدة لقطات حزينة وأليمة بين انهيار زوجته من البكاء، وحرص أصدقائه على التواجد ودعم عائلته في اللحظات الأخيرة قبل دفن الجثمن، إذ كان مشهد الوداع مهيبًا، والمقابل مزدحمة والوجوه حزينة لرحيل المطرب الذي لحق بابنه «ضاضا» بعد عام واحد. توافد على العزاء عددًا من أصدقائه بينهم عبدالباسط حمودة، نقيب المهن الموسيقى مصطفى كامل، سعد الصغير، حماده الليثي، ولحظة تشييه جثمان الراحل. وخلال الجنازة، سقطت زوجته شيماء فاقدة للوعي، حزنًا على فراق زوجها الذي رحل في حادث مأساوي أصابها بالصدمة، إذ توفي إسماعيل عن عمر ناهز 36 عامًا، بعد أيام من دخوله العناية المركزة، بعد عدة أيام في غيبوبة تامة إثر حادث تصطادم أدى إلى كسر في الجمجمة. صلاة الجنازة أُقيمت مع آذان الظهر، ولكن ظل الأصدقاء فترة طويلة في المقابر يدعون للراحل بالرحمة والثبات عند السؤال والصبر والسلوان لأهله، ومن اللقطات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، كانت لحظة وداع سعد الصغير للمطرب الراحل الذي توفي بشكل مفاجئ. وحددت أسرة المطرب الشعبي الراحل إسماعيل الليثي، موعد ومكان إقامة العزاء، وذلك بعد رحيله أمس الإثنين، إثر الإصابات التي تعرض لها في حادث السير المروع الذي وقع الخميس الماضي. وقررت أسرة الراحل، إقامة العزاء، بجوار منزل العائلة في منطقة أرض عزيز عزت، بالقرب من مدرسة إمبابة الثانوية ومقهى الأسطورة، عقب صلاة المغرب مساء غدا الأربعاء 12 نوفمبر الجاري. اقرأ ايضًا: «مش عايز يسيبه».. انهيار سعد الصغير في جنازة إسماعيل الليثي (بث مباشر)