عرض منزل طفولة ترامب للبيع مقابل 2.3 مليون دولار.. ما القصة؟

عرض منزل طفولة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الواقع في حى جامايكا إستيتس بمدينة كوينز بنيويورك، للبيع مقابل 2.3 مليون دولار.
شهد المنزل خلال السنوات الأخيرة سلسلة من الأحداث الغريبة، فبعد إهماله وتضرره بسبب انفجار أنبوب مياه أدى إلى انتشار العفن، بيع في فبراير الماضى مقابل 835 ألف دولار للمطور العقارى تومى لين، الذي قام بترميمه على مدار ثمانية أشهر.
وقال «لين» إن المنزل كان في حالة سيئة وغير صالح للسكن قبل عملية التجديد، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال.
رغم احتفاظ العقار بواجهته الأصلية المبنية من الطوب والجص، أعيد بناء معظم أجزاء المنزل الداخلية، مع إضافة تقنيات حديثة مثل المراحيض والأبواب الذكية.
ويتوقع أن يجذب المنزل اهتمام المشترين بفضل تاريخه الفريد وموقعه في إحدى أغلى مناطق كوينز، حيث تجاوزت أسعار العقارات في المنطقة ثلاثة ملايين دولار مؤخرًا.
يذكر أن المنزل شهد ارتفاعًا حادًّا في قيمته خلال السنوات الماضية؛ إذ اشتراه مستثمر من مانهاتن ليلة فوز ترامب بالانتخابات عام 2016 مقابل 1.39 مليون دولار، ثم باعه إلى مشترى صينى في يوم التنصيب عام 2017 مقابل 2.14 مليون دولار، قبل أن يعرض لاحقًا للإيجار عبر منصة Airbnb مزينًا بذكريات وصور ترامب.
ويقدر أن المطور الحالى أنفق نحو 500 ألف دولار في ترميم العقار، ليصل إجمالى تكلفته إلى أكثر من 1.3 مليون دولار. بينما لم تعلق منظمة ترامب على خبر عرض المنزل للبيع.
المنزل بنى عام 1940 على يد والد ترامب، المطور العقارى فريد ترامب، كان أول مقر للعائلة قبل انتقالها إلى منزل أكبر في المنطقة.
يتكون العقار من خمس غرف نوم على الطراز التودورى، وكان ترامب عاش فيه حتى سن الرابعة.