«لم أشارك في الاعتداء وفوجئت بتورط والدي».. نص اعترافات «الملاكم» نجل المتهم الرئيسي في واقعة دهس الشيخ زايد

روى «محمد»، ملاكم، ابن المتهم الرئيسي في واقعة دهس أب وابنه وابن شقيقته بكمبوند شهير في الشيخ زايد، أمام النيابة العامة، تفاصيل الواقعة، موضحًا أن الخلافات بدأت بين طلاب المرحلة الإعدادية في مدرسة «نيو فيشن»، عندما وقع شجار بين شقيقيه (عصام) و(علي) وزميلهما (حازم)- المجني عليه الثاني، ما دفع (سعيد) قريب (حازم) إلى التدخل وتهديد شقيقيه.
اعترافات الملاكم المتهم بالاشتراك في الاعتداء قبل حادث دهس الشيخ زايد
وبحسب أقواله، كان وجوده عند نادي «بيفرلي هيلز» مساء اليوم نفسه بهدف التهدئة، بعد اتصال شقيقيه به لإبلاغه بما حدث، حيث اجتمع مع (سعيد) و(حازم) أمام بوابة النادي وحاول التوسط لفظيًا، لكن تصاعدت المشادة، وحدث اشتباك جسدي محدود وقع بينه وبين (سعيد) قبل تدخل والد (حازم) (أحمد محمد عبدالخالق).
وأضاف «المتهم»، خلال التحقيقات، التي حصلت «المصري اليوم» على نسخة منها، أنه غادر المكان ولم يشارك في أي اعتداء، وأنه اكتشف لاحقًا أن والده (مصطفى) كان طرفًا في حادث الدهس، وبعد ذلك توجه لتسليم نفسه للشرطة فور صدور أمر الضبط والإحضار ضده.
تفاصيل محاكمة نجل المتهم الرئيسي في حادث دهس الشيخ زايد
يذكر أن محكمة جنح الشيخ زايد قررت حجز قضية اتهام «الملاكم» للحكم في جلسة 29 نوفمبر الجاري.
وإلى نص أقواله:
س: ما ظروف ضبطك وإحضارك وعرضك علينا تحديدًا؟
ج: اللي حصل إن إخواتي (عصام) و(علي) زمايل (حازم) في مدرسة «نيو فيشن» بالشيخ زايد، وهما يوم الواقعة اتخانقوا بعد المدرسة بس خناقة أطفال يعني، وبعدين زمايلهم تدخلوا وبعدين كل واحد فيهم روّح بيته وبالليل في اليوم دا كان إخواتي على و(عصام) بيلفوا بعربية «الجولف كار» وكانوا قريبين من بيت (حازم) وهما بيلفوا لقوا (حازم) وقريبة (سعيد) بينادوا عليهم، وبعدين إخواتي راحوا لهم و(سعيد) فضل يتكلم مع إخواتي ويقول لهم اللي إنتوا بتعملوه مع (حازم) دا ماينفعش وإخواتي قالوا له إحنا ماعملناش أي حاجة، وفضل (سعيد) يهددهم علشان هو أكبر منهم ويقول لهم لو حاجة ثانية حصلت لحازم أنا هزعلكم، وبعدين إخواتي قالوا لهم إحنا لازم نمشي دلوقت علشان المفروض كانوا هيروحوا يجيبوا أخويا الثالث (محمود) من عند (بيفرلي هيلز)، و(سعيد) و(حازم) قالوا لهم تمام ماشي روحوا هاتوا أخوكم وإحنا هنجي لكم هناك عند نادي «بيفرلي هيلز» وهنكمل كلامنا، وفعلًا (علي) و(عصام) إخواتي كلموني على التليفون وحكوا لي كل اللي حصل، وبعدين قالوا لي إن (سعيد) و(حازم) عاوزين يقابلوهم عند نادي «بيفرلي هيلز»، وبعدين أنا قلت ل(علي) و(عصام) إخواتي روحوا بيتنا إنتوا وإنا هروح النادي علشان أتكلم معاهم، وفعلًا (سعيد) و(حازم) جم عند النادي، وأنا اتقابلت معاهم أمام بوابة النادي، وفضلت أتكلم مع (سعيد) وأقول له ماينفعش وإنت كبير كدا إنك تتخانق وتهدد إخواتي وهما صغيرين و(سعيد) قال لي وهما ماينفعش اللي هما بيعملوه مع قريبي (حازم) دا واشتد الكلام بينا وبعدين (سعيد) زقني في صدري وأنا زقيته برضو وبعدين أنا و(سعيد) مسكنا في تي شيرتات بعض ومجتش ناحية (حازم) خالص لحد ما (حازم) قعد يزعق ونادى على والده (أحمد محمد عبدالخالق) ولقيته جه عندي وأنا ليقتهم ثلاثة وجريت ومعرفش إيه اللي حصل بعد كدا خالص، وعرفت بعد كدا إن أبوي (مصطفى) خبط فيهم بالعربية، وبعدين عرفت إن الشرطة بتدور عليّ علشان الضبط والإحضار الصادر ضدي من النيابة العامة، وأنا روحت سلمت نفسي في القسم وهو دا كل اللي حصل.
س: ما صلتك بالمجني عليهم (أحمد محمد عبدالخالق)، و(حازم أحمد محمد عبدالخالق)، و(سعيد إسماعيل سعيد)، وهل ثمة أي علاقة أو خلافات؟
ج: بالنسبة ل(أحمد محمد عبدالخالق) فهو والد (حازم)، وأنا معرفوش، وأعرف إن (حازم) زميل إخواتي على و(عصام) وهما على طول بيتخانقوا معاه في المدرسة، و(سعيد) قريب (حازم) وأول مرة أشوفهم ساعة الواقعة.
س: وما صلتك بالمتهمين: (مصطفى عصام الدين على عبداللطيف)، و(علي مصطفى عصام الدين)، و(عصام مصطفى عصام الدين)؟
ج: (مصطفى) أبويا، و(علي) و(عصام) إخواتي.
س: ما طبيعة الخلافات بينك وبين المجني عليهم سالفي الذكر؟
ج: مفيش خلافات غير إنهم زمايل إخواتي على و(عصام) في المدرسة وبيتخانقوا مع بعض في المدرسة خناقات عيال صغيرة، وأول مرة أشوفهم ساعة الواقعة وشديت مع (سعيد) في الكلام ومسكنا تي شيرتات بعض، وبعد كدا جريت وسبتهم علشان (سعيد) قابلهم عند بيت (حازم) وقال لهم ملكوش دعوة بحازم علشان مزعلكمش.
س: ومتى نشأت تلك الخلافات تحديدًا؟
ج: بالنسبة لإخواتي و(حازم) معرفش الخلافات بينهم من قد إيه، بس أنا عرفت إنهم اتخانقوا مع بعض مرة واحدة يوم الواقعة الصبح في المدرسة، وبالنسبة لي أنا شديت مع (سعيد) في الكلام لما قابلتهم بالليل عند نادي «بيفرلي هيلز» وسبتهم وجريت علشان (سعيد) قابلهم عند بيت (حازم) وقال لهم ملكوش دعوة بحازم علشان مزعلكمش.
س: وكيف نمى إلى علمك بشأن تلك الخلافات؟
ج: علشان إخواتي على و(عصام) حكوا لي إنهم اتخانقوا مع (حازم) في المدرسة الصبح وبعدين قابلوا (سعيد) و(حازم) عند بيت (حازم) بليل ومش متذكر الوقت بالضبط، و(سعيد) هناك قال لهم ملكوش دعوة بحازم علشان مزعلكمش.