«صوّتُّ واستغثت حتى وصلنا إلى الأمن».. طالبة تروي تفاصيل التعدي عليها أمام زميلها في كمبوند شهير (نص التحقيقات)

شهد أحد الكمبوندات الشهيرة بمنطقة التجمع الأول، واقعة تحرش أثارت الجدل، حيث تعرضت طالبة بالصف الثاني الثانوي لاعتداء لفظي وجسدي من قبل شخصين أثناء عودتها إلى منزلها برفقة زميلها. الطالبة «ليلى.س.أ»، البالغة من العمر 17 عامًا، سردت تفاصيل الحادث في تحقيقات النيابة العامة التي حصلت «المصري اليوم» على نسخة منها، مشيرة إلى محاولات تحرش متكررة من قبل أحد المعتدين، بينما كان الآخر يراقب الموقف دون تدخل، وعلى الرغم من مقاومتها، إلا أنها فشلت في التصدي لهما مع استغاثتها بالأمن الإداري.
وإلى نص التحقيقات:
الاسم: (ليلى.س.أ)/ السن: 17 سنة، المهنة: طالبة بالصف الثاني الثانوي
(حلفت اليمين)
س: ما تفصيلات حدوث الواقعة؟
ج: اللي حصل إن يوم السبت اللي فات كنت في الكمبوند اللي ساكنة فيه، وكنت خارجة أنا وزياد إسلام زميلي في المدرسة، وهو وصلني لحد البيت وبعدين قعدنا على سلم علشان إسلام كان طالب (أوبر) علشان يروح، لقينا اثنين مش عارفينهم واقفين وعمالين يبصوا علينا وفضلوا رايحين جايين وعمالين يزقوا في بعض، وفضلوا يقولوا كلام غريب كدا، وفي واحد فيهم طويل قرب مني ولمسني في مكان حساس، راح (زياد) زقه، وبعدها رحت عديت أنا وزياد ومشينا بعيد، وفضل يجري ورانا، وإحنا مشينا على طول، راح واحد فيهم مسكني من مكان حساس بإيديه الاثنين وبعدين صوَّتّ في الشارع ورحت للأمن الإداري، حكينا ليهم على اللي حصل ودا كل اللي حصل.
س: متى وأين حدث ذلك؟
ج: الكلام دا حصل يوم السبت 2024/4/6 الساعة 12 بالليل، كنا في الكمبوند اللي ساكنة فيه بالتجمع الأول.
س: ما هي مناسبة تواجدك في المكان والزمان سالف الذكر؟
ج: أنا كنت خارجة ومروحة البيت.
س: ومن كان يرافقك آنذاك؟
ج: زياد إسلام عبدالحليم.
س: وما هي علاقتك بسالف الذكر؟
ج: هو زميلي في المدرسة.
س: وما هي ظروف تقابلك مع المتهمين؟
ج: اللي حصل إن يوم السبت اللي فات كنت في الكمبوند اللي ساكنة فيه، وخارجة أنا وزياد إسلام زميلي في المدرسة وهو وصلني لحد البيت، وبعدين قعدنا على سلم علشان (إسلام) كان طالب (أوبر) علشان يروح لقينا اثنين مش عارفينهم واقفين وعمالين يبصوا علينا وفضلوا رايحين جايين وعمالين يزقوا في بعض وفضلوا يقولوا كلام غريب كده وفي واحد فيهم طويل قرب مني ولمسني، وراح زياد زقه وبعدها رحت مدت أنا وزياد ومشينا بعيد وفضل يجري ورانا، ومشينا على طول، راح مسكني تاني بإيديه الاثنين وبعدين صوت في الشارع ورحت للأمن الإداري.
س: وما هي طبيعة العلاقة فيما بينك وبين المتهم (محمود.ر.م) و(محمد.س.ر)، وهل من ثمة خلافات فيما بينك وبينه؟
ج: أنا معرفهمش أصلًا.
س: وهل من ثمة حوار دار بينك وبين المشكو في حقهم آنذاك؟
ج: هما فضلوا يقولوا كلام غريب، بس أنا مسعمتش حاجة.
س: وهل كان أحد من المشكو في حقهم حاملاً سلاحًا ظاهرًا أو مخبأ آنذاك؟
س: لا.
اقرأ أيضًا
الخادمة النيجيرية تكشف خيوط جريمة اختطاف مقاول خليجي في الشيخ زايد (قصة كاملة)
«فاكراني أنا اللي كنت معاكي في العملية».. ضحية اعتداء ممرض تروي التفاصيل أمام النيابة
س: وما التصرف الذي بدر من المشكو في حقهم تحديدًا؟
ج: أنا وزياد لما كنا قاعدين على السلم لقينا اثنين مش عارفينهم واقفين وعمالين يبصوا علينا فضلوا رايحين جايين وعمالين يزقوا في بعض، وفضلوا يقولوا كلام غريب.
س: وما هي كيفية ذلك الإكراه؟
ج: هو (محمد.س.ر) مسكني من جسمي غصب عني، وبعدما مشينا أنا وزياد راح ماسكني من مكان حساس.
س: وهل قام المتهم محمد سيد ريان بتجريدك من ملابسك؟
ج: لا.
س: وهل قام المتهم بالتجرد من ملابسه؟
ج: لا.
اقرأ أيضًا
المحكمة تلزم مرتضى منصور بدفع تعويض ل محمود الخطيب (تفاصيل)
حيثيات حبس سائق 3 سنوات في حادث تصادم لاعبى الدراجات: «كان يقود بطريقة تعرض الأرواح للخطر»
س: وهل حاولت المقاومة آنذاك؟
ج: أيوه.
س: وما هي كيفية تلك المقاومة؟
ج: أنا لما رحت مسكني من مكان حساس، و(زياد) زقه في صدره وأنا مشيت.
س: وهل حاولت الاستغاثة؟
ج: أيوه.
س: وهل لبى أحد تلك الاستغاثة؟
ج: أنا أول ما صوت هم مشيوا ورانا لحد ما روحنا للأمن بتاع الكمبوند.
س: وهل نتج عن ذلك التعدي ثمة إصابات؟
ج:لا.
س: وهل كان بإمكان المتهم موالاة التعدي عليك؟
ج: أيوه.
س: وما الذي حال دون ذلك؟
ج: عشان أول ما مسكني رحنا ماشيين، وراح مسكني من مكان تاني، ولما رحت للأمن بتاع الكمبوند هما مشيوا.
س: وما المدة التي استغرقها المتهمان في التعدي عليك؟
ج: حوالي عشر دقائق.
س: وما هو دور المتهمين في الواقعة تحديدًا؟
ج: هو (محمد.س.ر)، هو اللي اتحرش بي ومسكني، والثاني (محمود.ر) كان واقف.
س: وما هو قصد المتهمين من القيام بتلك الأفعال؟
ج: هو قصدهم يتحرش بي وكانوا عايزين يغتصبوني.
س: كيف وقفت على ذلك القصد؟
ج: عشان واحد فيهم عمل كدا فعلاً، والثاني كان معاه ومقلوش عيب ولا عمل معاه حاجة.
س: وهل من ثمة شهود على تلك الواقعة؟
ج: أيوه.
س: ومن هم تحديدًا؟
ج: زياد إسلام عبدالحليم.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا.