السياح يخضعون للقوانين نفسها.. جزر المالديف تحظر التدخين على جميع الشباب

فرضت جزر المالديف حظرا على التدخين لجميع الشباب المولودين في الأول من يناير2007، أو بعده.
ولدى جزر المالديف بالفعل قواعد صارمة فيما يتعلق بإدخال السجائر الإلكترونية إلى البلاد ويجعل هذا الإجراء من روسيا الدولة الوحيدة التي تفرض حظرًا على التبغ على مدى جيل كامل.
وينطبق القانون الجديد على السياح الذين يقضون عطلاتهم في أرخبيل المحيط الهندي، وتفرض الدولة بالفعل قواعد صارمة بشأن إدخال السجائر الإلكترونية إليها.
جزر المالديف تحظر التدخين على الشباب
وجرى فرض حظر التدخين في جزر المالديف في الأول من نوفمبر، مما يعني أنه أصبح من غير القانوني الآن بالنسبة لأولئك الذين تقل أعمارهم عن السن القانوني شراء أو بيع التبغ في جزر المالديف.
ووصفت وزارة الصحة في البلاد هذا الإجراء بأنه «علامة تاريخية في جهود الأمة لحماية الصحة العامة وتعزيز جيل خال من التبغ». وأضافت أن الحظر «يعكس التزام الحكومة القوي بحماية الشباب من أضرار التبغ».
ويخضع السائحون للقانون الجديد، الذي جعل بيع منتجات التبغ لشخص قاصر جريمة يعاقب عليها بغرامة تصل إلى 50 ألف روفيا (2817 يورو). يُطلب الآن من تجار التجزئة التحقق من عمر العميل قبل البيع.
فالسياح الذين يتم ضبطهم وهم يدخنون السجائر الإلكترونية معرضون لغرامة تصل إلى 300 يورو تقريبًا، وينص القانون الجديد أيضًا على أن الشباب يواجهون غرامة قدرها 5000 روفيا (282 يورو) لاستخدام السجائر الإلكترونية.
وحتى قبل هذا الإجراء، كان على الزوار الالتزام بقواعد صارمة تحكم السجائر الإلكترونية، وفي عام 2024، حظرت جزر المالديف استيراد أو بيع أو استخدام أو حيازة أو توزيع السجائر الإلكترونية وأجهزة التدخين الإلكتروني لجميع الأفراد بغض النظر عن العمر.
وهذا يعني أنه لا يُسمح للزوار بإدخال السجائر الإلكترونية إلى البلاد، حتى للاستخدام الشخصي. إذا وصلت ومعك جهاز، فلن تُعاقب أو تُمنع من الدخول، ولكن ستُصادر عند الحدود، وسيُعطيك موظف الجمارك إيصالًا يجب عليك تقديمه عند مغادرة البلاد لاسترجاع أغراضك.
وبالنسبة لمنتجات التبغ، يسمح فقط للمسافرين بتأشيرة سياحية باستيراد كميات محدودة على النحو التالي: ما يصل إلى 200 سيجارة، أو 25 سيجارًا، أو 250 جرامًا من التبغ .
وسيتم مصادرة أي كميات تتجاوز هذه الحدود، والاحتفاظ بها لدى الجمارك لمدة أقصاها 30 يومًا، ويمكن للسياح استلام هذه المواد من صالة المغادرة بجمارك مطار فيلانا الدولي قبل مغادرتهم.
وقال أحمد أفعال، نائب رئيس مجلس مكافحة التبغ في الدولة الواقعة في جنوب آسيا، إنه لا يعتقد أن القانون الجديد سيثني السياح عن زيارة المنطقة التي تضم نحو 1200 جزيرة مرجانية وعجائب بحرية ومنتجعات فاخرة.
وأوضح: «لا يأتي الناس إلى جزر المالديف لمجرد التدخين، بل يأتون للاستمتاع بالشواطئ، والبحر، وأشعة الشمس، والهواء النقي». وأضاف أن الحظر لم يدفع أي زائر دولي إلى إلغاء حجوزاته، وأن عدد السائحين ارتفع خلال العام الماضي.
وقال «نتوقع أن يصل عدد السياح إلى أكثر من مليوني سائح في العام المقبل».