قال الإعلامي باسم يوسف، إن جيفري إبستين، هو رجل أعمال وملياردير أمريكي، ويتاجر في الرقيق الأبيض، وتم القبض عليه والإفراج عنه مرة أخرى، ثم ذهب إلى إسرائيل وعاد مرة أخرى لأمريكا، وله علاقة بالموساد. وأضاف باسم يوسف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد سالم ببرنامج كلمة أخيرة الذي يذاع على قناة on: «يقال إن الكثير من قادة العالم والمشاهير والسياسيين كانوا عنده في الجزيرة الخاصة به وكلهم ممسوك عليهم حاجات كنوع من التحكم بهم، وهناك أدلة لا تقبل الشك أنه عميل بالموساد». ولفت باسم يوسف إلى «أن ال إف بى آى معتم بطريقة مرعبة على جيفري إبستين»، مشيرا إلى أنه «لا يوجد شيء اسمه أمريكا أو إنجلترا أو دولة في المطلق، الدولة هي الحكومة، والحكومة مجموعة أشخاص، ولو اشتريت عدد من الأشخاص هتتحكم في الحكومة والدولة». وأوضح أن «89% من أعضاء الكونجرس يتلقون دعم وتمويل من الأيباك واللوبيات الصهيونية الأخرى، وهم من يكتبون القوانين ويقررون أين يذهب الدعم، فالعالم محكوم بأشخاص أقوياء وأغنياء وأجهزة مسيطرة، فمن السهل السيطرة على الدولة إذا كان لديك فلوس كفاية أو فضايح كفاية». وكشف الإعلامي باسم يوسف، عن أن ما يحدث بين أمريكا وإسرائيل توزيع أدوار، لأننا منذ عام 48 نتعشم في معاهدات وسلم وتهدئة، لكن هو كل شوية يدخل وياخد حتة من الأرض ودا كلام ست الحاجة اللى مالها في السياسة فلازم أفتى زى أي مواطن هي جات عليا. وتساءل باسم يوسف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد سالم ببرنامج كلمة أخيرة الذي يذاع على قناة on: يعنى إيه لما رئيس أمريكى يطلع في الكونجرس يلقى خطاب ونص الكونجرس يشتمه، لكن لما ييجى نتنياهو الناس تصفقله زى الكلاب المطيعة. ولفت باسم يوسف إلى أن كل البرنامج تتحدث عن لوبيهات الأسلحة والأدوية ولكن لم تتحدث عن لوبيهات إسرائيل، ولو تحدثت تكون بشكل وكأنه أداء واجب.