تسريب 3 أغانٍ منها «حليم».. ألبوم محمد فؤاد ينتقل إلى عمر كمال ويثير الجدل قبل طرحه (القصة الكاملة)

شهد الوسط الغنائي خلال الساعات الماضية جدلًا واسعًا بعد تسريب أغنية جديدة بصوت الفنان محمد فؤاد بعنوان «حليم»، ما دفع جمهور الفنان للتساؤل عن مصدر التسريب ومصير الألبوم الذي يعمل عليه فؤاد حاليًا.
في البداية ظن البعض أن الأغنية جزء من ألبوم محمد فؤاد الجديد، المنتظر من جمهوره منذ سنوات، لكن المفاجأة كانت أن الأغنية المسربة تعود في الأصل إلى ألبوم قديم كان مقررًا طرحه سابقًا، قبل أن يتم إلغاء المشروع بسبب خلافات بين محمد فؤاد وشركة الإنتاج.
تامر حسين يوضح موقفه حول تسريب أغاني محمد فؤاد
الشاعر الغنائي تامر حسين خرج عن صمته قبل ساعات لتوضيح الأمر، مؤكّدًا أنه لا يوجد خلاف شخصي بينه وبين محمد فؤاد، وأن غضبه كان فقط بسبب التسريب الذي تضرر منه الشاعر.
وقال تامر حسين: «بعيدًا عن الضرر الذي وقع.. الفنان محمد فؤاد فوق رأسي وأخ كبير.. أنا كنت شغال في ألبومه من قلبي وأتمنى نجاحه دائمًا»، وأضاف: «أتمنى ألا يُخلط بين زعلي من تسريب أغنية والود والاحترام الكبير للفنان».
عمر كمال يرد على الاتهامات بالاستحواذ على ألبوم محمد فؤاد
الأزمة لم تتوقف عند هذا الحد، حيث اتُّهم الفنان عمر كمال بمحاولة الاستفادة من الألبوم الذي كان من المفترض أن يكون لمحمد فؤاد.
وعلق عمر كمال في لقاء مع ET بالعربي قائلًا: «الألبوم كان بتاع فؤاد، لكن عندما جالي وبدأت أشتغل فيه، لم أكن أعلم في البداية، فؤاد هو من رفض الألبوم وضحّى بالأغاني».
وأضاف: «التسريبات الأخيرة ليست ملكي، بل ملك المنتج، ولم أسرق شيئًا، وعلاقتي بمحمد فؤاد جيدة، وأنا أحبه وأحترمه».
كما كشف عمر كمال أن بعض الأغاني كانت معروضة مسبقًا على مطربين آخرين مثل وائل جسار وهيثم شاكر، لكن المبالغ المالية المطلوبة حالت دون الاتفاق، وأكد أن الألبوم الحالي الذي سجله يكلف حوالي 20 مليون جنيه، مع تصوير 12 كليب، وأنه لم يتقاضَ أي أجر عن المشروع، بل تم بحب وإيمان بالمشروع الفني.
بداية أزمة ألبوم محمد فؤاد وتسريب أغانيه
الأزمة بدأت حين تعاقد محمد فؤاد مع شركة إنتاج لإطلاق ألبوم جديد يتضمن 12 أغنية من كلمات عدد من الشعراء والملحنين، مثل رامي جمال، تامر حسين، وعزيز الشافعي.
ولكن فجأة قرر فؤاد تغيير الأغاني واختيار أخرى، ما دفع الشركة لرفض التغيير بسبب الخسائر المالية الكبيرة، لينتهي العقد ويذهب الألبوم لاحقًا لعمر كمال لتسجيله.
التسريبات التي أثارت الجدل
تسربت 3 أغنيات من الألبوم بصوت محمد فؤاد، وهي: «حليم» يا صاحبتي»- «هيفضل حبيبي»، ما جعل الجمهور يتساءل عن ملكية الأغاني والجهة المسؤولة عن التسريب، وما ظهر في النهاية من الأحداث يؤكد أن الأزمة كانت فنية وإدارية في المقام الأول، وأن العلاقات بين الفنانين لا تحمل أي خلافات شخصية، رغم الجدل الذي أُثير بسبب التسريبات والذي تسبب في إزعاج كبير لصناع العمل.