«أبوالحسن الشاذلي».. قرية في عمق الصحراء الشرقية تنتظر إدراجها على خريطة السياحة الدينية

وبجوار المقام والمسجد يتواجد عدد من الساحات، ومن اشهر الساحات الموجودة بالمنطقة ساحة الحاجة زكية، والساحة الأحمدية، وساحة الأشراف، وساحة السادة الرفاعية، والمرغنية، وأولاد الشيخ عبدالسلام، والسلمانية، والبرهامية الشاذلية بالاضافة إلى حلقات الذكر بجوار المقام وداخل الساحات.
مسجد وضريح أبوالحسن الشاذلي
كان من أبرز زائري مسجد وضريح أبوالحسن الشاذلي، خلال السنوات الماضية، مفتي الجمهورية الحالي الدكتور شوقي علام والمفتي السابق الدكتور على جمعة والدكتور عبدالحليم محمود شيخ الازهر والحبيب على الجفري والفريق احمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق.
مالا تعرفه عن أبوالحسن الشاذلي
ولد العارف بالله أبوالحسن الشاذلي عام 571 هجرية ببلاد المغرب.
- يرجع نسبه إلى إلى الحسن بن المثني بن سيد شباب أهل الجنة، أبي محمد الحسن بن أمير المؤمنين على بن أبي طالب، كرم الله وجهه، وابن فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- وانتقل أبوالحسن إلى تونس وهو لم يتجاوز العاشرة من عمره.
- تتلمذ في صغره على يد الإمام عبدالسلام بن مشيش في المغرب، وكان له أثر في حياته العلمية والصوفية.
- اعتكف بجبل زغوان في تونس، وهناك ارتقى منازلا عالية، ثم رحل إلى مصر وأقام بالإسكندرية، وتزوج وأنجب أولاده شهاب الدين أحمد، وأبوالحسن على، وأبوعبدالله محمد، وابنته زينب في الإسكندرية.
- أصبح له أتباع ومريدون، وانتشرت طريقته في مصر بعد ذلك، وانتشر صيته على أنه من أقطاب الصوفية في العالم، حتى وافته المنية سنة 656 هجرية.
- عندما سأله أحد تلاميذه عن سبب أمره بحمل فأس ومقطف خلال رحلة الحج وهو في طريقه إلى وادي «حميثرة» كان أبو الحسن يردد الإجابة «عند حميثرة سوف ترى»، ومن ثم فقد توفي بالفعل في وادي «حميثرا» ودفن بها ومازال قبره موجودا بهذه المنطقة التي سكنها أبناء قبيلة العبابدة.