تنفيذًا لتعليمات الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالبحر الأحمر، قام الشيخ أمين مصطفى سالم، مدير إدارة أوقاف مرسى علم، بفتح مقام سيدي أبوالحسن الشاذلي. بعد نحو عامين من الإغلاق بسبب فيروس كورونا وسط الفرحة والسعادة بين أبناء قبيلة العبابدة والقبائل الأخرى التي تعيش وتسكن حول ضريح ومقام القطب الصوفي الشيخ أبوالحسن الشاذلي بوادي حميثرا، جنوب غرب مرسى علم ب 120 كيلو متر بالصحراء الشرقية حيث تم فتح الضريح امام الزيارات واعادة الدروس الدينية والندوات حيث يعيش ابناء العبابدة وعدد من القبائل بجوار المسجد والمقام بالاضافة إلى اتباع الطرق الصوفية والحامدية الشاذلية الذين جذبهم حبهم وعشقهم للقطب الصوفي ابوالحسن الشاذلي للاقامة بصحراء وادي وجبل حميثرا بالصحراء الشرقيةجنوب غرب مرسي علم. واكد جمعة زين احد ابناء القرية انه منذ نحو 7 قرون لم تغلق ابواب المسجد والضريح امام الزائرين والمريدين من مصر والدول العربية إلا في ازمة كورونا واوضح زين أن هذا الوادي الصحراوي تحول ببركة الشيخ الشاذلي إلى منطقة عامرة بالمريدين ليكون هذا المسجدلؤلؤة مضاءة في الصحراء وقبلة للمتصوفين في مصر والعالم حيث يشع النور من اركان ومآذن المسجد الاربعة لينير هذه البقعة من الصحراء الشرقية وتعود الاحتفالات لاشهر الساحات الموجودة بالمنطقة بينها ساحة الحاجة زكية، والساحة الأحمدية، وساحة الأشراف، وساحة السادة الرفاعية، والمرغنية، وأولاد الشيخ عبدالسلام، والسلمانية، والبرهامية الشاذلية. ويعد الشاذلي امام شيوخ الصوفية في مصر والعالم العربي وهوحجة الصوفية والمتفرد في زمنه بالمعارف السنية سيدى تقى الدين أبوالحسن على بن عبدالله الذي ينتهى نسبه إلى الإمام الحسين السبط رضى الله عنهم جميعا، وهو صاحب الطريقة الشاذلية بشارتها الصفراء التي ترمز إلى علوم الأسماء الإلهية.