بعد الإعلان عن تعيينه.. من هو يوسف المداني رئيس هيئة أركان الحوثي؟

بعد إعلانها مقتل محمد عبدالكريم الغماري بغارات إسرائيلية، أعلنت جماعة «أنصار الله» ( الحوثيين) في اليمن تعيين يوسف حسن المداني خلفا له في رئاسة هيئة الأركان.
وعُين المداني خلفًا للغماري الذي قالت وسائل إعلام حوثيّة إنه قتل مع عدد من مرافقيه ونجله «حسين» في الغارات الإسرائيلية على مقرّ حكومة الجماعة في 28 أغسطس، إلا أن الحوثي ظلت متكتمه على مصرعه لكونه أكبر قيادي عسكري في الجماعة.
من هو المداني الذي خلف عبدالكريم الغماري؟
والمداني (49 عاما) هو معلم الغماري وصهر زعيم الجماعة ورفيق قائد فيلق القدس الإيراني السابق قاسم سليماني، الذي اختاره ليكون «همزة وصل بين الحوثيين والحرس الثوري وحزب الله»، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام عالمية.
وأدرجه مجلس الأمن عام 2021 على قائمة العقوبات الأول، كما وضعته الولايات المتحدة على لائحة الإرهاب في نفس العام.
«أنصار الله» تنعي عبدالكريم الغماري
نعت جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن، في وقت سابق من اليوم، رئيس هيئة الأركان، محمد عبدالكريم الغماري الذي قتل مع بعض مرافقيه وولده حسين «بغارات شنها العدوان الإجرامي الأمريكي الصهيوني»، على اليمن، وفقا لما نقله موقع «المسيرة» الموالي للجماعة.
وقالت الجماعة في بيان: «إننا اليوم في القوات المسلحة اليمنية نزف إلى شعبنا اليمني المسلم المجاهد العزيز ضمن قافلة الشهداء العظماء الذين ارتقوا في مختلف الغارات التي شنها العدوان الإجرامي الأمريكي الصهيوني على بلدنا خلال عامين من معركة طوفان الأقصى وحازوا الشرف العظيم في بذل دمائهم في هذه المعركة المشرفة ضد العدو الإسرائيلي القائد الجهادي اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري مع بعض مرافقيه وولده الشهيد حسين البالغ من العمر(13 عامًا) وقد ارتقت روحه الطاهرة وهو في سياق عمله الجهادي وأداء واجبه الإيماني شهيدا سعيدا ضمن قافلة العظماء الشهداء على طريق القدس».
وتابعت: «كشفت القوات المسلحة أن إجمالي العمليات التي نفذتها (758) عملية ب (1835) ما بين صواريخ باليستية ومجنحة وفرط صوتية وطائرات مسيرة وزوارق حربية في إطار معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس»، نصرة للشعب الفلسطيني وإسنادا للمجاهدين الصامدين في قطاع غزة ودفاعا عن مقدسات الأمة».
واستطردت: «شن العدو المجرم بتحالفاته وامكانياته وامبراطورياته العسكرية والأمنية والمالية عدوانا وحشيا في جولاته المتكررة مستهدفا الأعيان المدنية والأحياء السكنية والمنشآت الاقتصادية والتي واجهها الشعب اليمني صبرا وقوة وصمودا وصلابة معتبرا تلك التضحيات مشاركة يسيرة في هذه المعركة المقدسة ويرى في تضحيات العظماء من أبنائه مبعثا للعزة والفخر والشرف الذي يتمناه ويطمح إليه كل حر شريف في هذا العالم».
وأكملت: «ارتقى خلال هذا العدوان ولمدة عامين من الإسناد عددٌ كبيرٌ من الشهداء العظماء مدنيين وعسكريين من القوات البحرية والبرية والقوات الصاروخية ورئيس الوزراء ورفاقه الوزراء ومن مختلف أبناء الشعب اليمني في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس».