قبل فوات الأوان.. 6 علامات تكشف دخولك في «علاقة سامة» (تحكم وتلاعب وانتقاص)

مع بداية أي علاقة، قد تبدو الأمور وردية ومثالية، لكن مع مرور الوقت تظهر علامات خفية تدل على أن هذه العلاقة ليست صحية، بل سامة، يمكن أن تستنزف طاقتك النفسية وتؤثر على ثقتك بنفسك.
ويرى خبراء علم النفس، أن العلاقات السامة لا تقتصر على العلاقات العاطفية فقط، بل يمكن أن تكون بين الأصدقاء أو أفراد العائلة أو حتى في بيئة العمل.
وتقول الأخصائية النفسية الأميركية، مونيكا مارتن، إن العلاقة السامة لا تعني دائمًا وجود عنف واضح، لكنها غالبًا ما تظهر في شكل تحكم، تلاعب، انتقاص، أو شعور مستمر بعدم الراحة، وذلطك وفقًا لما افاد موقع «the healthy»
وفيما يلي أبرز العلامات المبكرة التي تشير إلى أنك في علاقة سامة:
علامات تدل انك في علاقة سامة
تشعر بالاستنزاف بدلًا من الدعم
في العلاقة الصحية، يجب أن تشعر بالدعم النفسي والراحة، لا بالضغط والتوتر المستمر.
أما في العلاقة السامة، فغالبًا ما تشعر بالإرهاق العاطفي بعد كل تواصل مع الطرف الآخر، وكأن طاقتك تنفد تدريجيًا.
اللعب على الشعور بالذنب
أحد أشهر أساليب العلاقات السامة هو التلاعب العاطفي، حيث يستخدم الطرف السام الشعور بالذنب كسلاح، فيجعلك تشعر أنك دائمًا المخطئ، أو أنك لا تفعل ما يكفي للحفاظ على العلاقة.
التحكم المفرط
حين يحاول أحد الطرفين التحكم في طريقة لبسك، من تقابل، أو قراراتك الشخصية، فهذه علامة خطر واضحة.
العلاقة الصحية تقوم على الاحترام المتبادل، لا على السيطرة أو فرض القيود.
الإهمال العاطفي المتعمد
في بعض الحالات، يلجأ الشريك السام إلى التجاهل والصمت العقابي، كوسيلة لإضعافك نفسيًا ودفعك للشعور بالذنب.
هذا السلوك لا يعد تعبيرًا عن الحب، بل شكلًا من أشكال السيطرة.
التقليل من شأنك باستمرار
من العلامات الخطيرة أن تشعر بأنك دائمًا موضع سخرية أو تقليل، سواء أمامك أو أمام الآخرين.
العلاقة الصحية يجب أن تعزز ثقتك بنفسك، لا أن تدمّرها.
الخوف من التعبير عن رأيك
إذا شعرت بالتردد أو القلق قبل التعبير عن رأيك خوفًا من ردة فعل الطرف الآخر، فهذه إشارة قوية على وجود خلل في التوازن العاطفي.
العلاقات السليمة تبنى على الحوار الآمن وليس على الخوف.
تحذير الخبراء
يقول أخصائيو علم النفس إن التعامل مع العلاقة السامة لا يكون بتبرير السلوك المؤذي، بل بإدراكه مبكرًا ووضع حدود واضحة، وفي بعض الحالات، يكون الابتعاد هو الخيار الصحي لحماية النفس من الاستنزاف العاطفي.