«الموجود الآن ركام».. ماذا قال ترامب عن المرحلة الثانية من المفاوضات بشأن غزة؟

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب: «إن الرئيس عبدالفتاح السيسي هو صديقي، وإنني أثني على جهود الرئيس السيسي الذي فعل عملا رائعا، وأؤكد أننا في الولايات المتحدة ندعم جهود الرئيس السيسي في عملية السلام بالمنطقة».
وردا على سؤال حول الدور الذي تضطلع به مصر في عملية السلام، قال الرئيس ترامب، خلال لقاء يجمع بين الرئيسين المصري والأمريكي قبيل قمة شرم الشيخ: «إن مصر اضطلعت وتضطلع بدور مهم جدا في عملية السلام، وبالفعل فإن أداء الرئيس عبدالفتاح السيسي هو أداء عظيم في هذا الصدد، فقد عمل بدأب ومثابرة من أجل السلام، ونحن نحترم قيادة مصر، والرئيس السيسي قام بدور قيادي ومهم جدا، ونحن نقدره».
وردا على سؤال حول احتمال التوصل لاتفاق مع إيران، قال الرئيس ترامب: «كلا، ولكن أعتقد أن إيران ستتوصل إلى هذه النتيجة في مرحلة ما، وإنهم بحاجة إلى بعض المساعدات، وهناك عقوبات هائلة فرضت على إيران، ولكن لا يمكنهم أن يستمروا مع هذه العقوبات القاسية جدا، ولكن في مرحلة ما سيقولون نحن نريد إزالة هذه العقوبات، وأعتقد أن الأمور ستكون جيدة في نهاية المطاف، وأعتقد أنهم يريدون إبرام اتفاق».
وردا على سؤال حول الخطوات المقبلة بالنسبة للرهائن الإسرائيليين، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: «إنهم (حماس) الآن يبحثون عن جثامين الرهائن الإسرائيليين المتبقين في غزة، وربما هناك 5 أو 6 جثامين سيتم تسليمهم، ولكنهم يفتشون في مختلف المناطق في محاولة إيجاد بقية الجثامين ويسلموهم».
وبشأن المرحلة الثانية من المفاوضات، قال ترامب: «إن المرحلة الثانية من المفاوضات بدأت بالفعل، وكل هذه المراحل مدمجة مع بعضها البعض، واذا نظرتم إلى غزة، فهناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به، فالموجود في غزة الآن ركام».
وأضاف: «في الغرفة المجاورة يوجد قادة الدول الأكثر ثراء في العالم، القادة الكبار والأمراء والملوك، كلهم موجودون هنا، نحو 35 دولة، وهذه الدول التي دعوناها، وسترون الكثير من التقدم في الشرق الأوسط».
وقال الرئيس الأمريكي: «نحن فخورون بالرئيس السيسي لأنه ومنذ المرة الأولى (خلال فترة رئاسته الأولى) التي التقيت به، وكانت هيلاري كلينتون تتبعني، وهو كان يحبني جدا، وكانت تربطنها علاقات جيدة وما زالت هذه العلاقة وطيدة حتى الآن».
وأضاف: «أن الأمر يتعلق بالسلام في الشرق الأوسط والجميع، وأعتقد أن هذا الأمر كان مستحيلا، وها هو يحدث ويتحقق الآن أمام أعينكم».