حذر مسؤولون أوروبيون إسرائيل من المضي في خطوة ضم أجزاء من الضفة الغربيةالمحتلة كرد على إقدام دول غربية إعلانها رسميا الاعتراف بدولة فلسطين. وذكرت القناة ال 12 الإسرائيلية أن مسؤولين أوروبيين وجهوا رسالة تحذير حادة إلى مسؤولين في إسرائيل، على خلفية بحث الحكومة فرض ما تسميه «فرض السيادة» على أجزاء من الضفة الغربية كرد على القرارات الدولية الأخيرة، وهو ما يعني تعزيز احتلال الضفة المحتلة أصلا وفقا لمواثيق الأممالمتحدة. ووفق القناة، قال المسؤولون الأوروبيون للمسؤولين الإسرائيليين: «إذا كان (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو وحكومته يريدون تدمير ما بُني في الشرق الأوسط، فسيتحملون العواقب»، دون ذكر تفاصيل أخرى. واعترفت بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال بدولة فلسطينية، أمس الأحد، في خطوة جاءت تعبيرا عن الإحباط من تداعيات الحرب المستمرة في قطاع غزة وتهدف إلى تعزيز حل الدولتين، لكنها أثارت غضب إسرائيل. ويحمل قرار بريطانيا ثقلا رمزيا بالنظر للدور الرئيسي الذي اضطلعت به لندن في قيام إسرائيل في أعقاب الحرب العالمية الثانية. ومن المتوقع أن تحذو دول أخرى من بينها فرنسا وبلجيكا ولوكسمبورج ومالطا، حذوهم خلال القمة التي ستعقد بشأن مستقبل حل الدولتين والتي ترأسها فرنسا والسعودية، اليوم الاثنين، في مقر الأممالمتحدة في نيويورك.