«ماعرفش المعهد فين ولا أنا في سنة كام».. اعترافات رمضان صبحي أمام النيابة في قضية التزوير لأداء الامتحانات (خاص)

قال لاعب الكرة نادي بيراميدز، رمضان صبحي إن قيده في معهد الفراعنة العالي للسياحة لم يكن مقرونًا بأي حضور فعلي أو انتظام دراسي، موضحًا خلال نص أقواله أمام نيابة جنوب الجيزة الكلية، في قضية اتهامه بتزوير محررات رسمية لأداء شخص آخر الامتحانات بدلًا منه بالاشتراك مع آخرين، والتي تنفرد «المصري اليوم» بنشرها: «المفروض إني مقيد بس أنا مرحتش ولا مرة»، مشيرًا إلى أنه لم يؤد امتحانًا ولم يقدم أبحاثًا أو دراسات، بل لم يتعرف على مقر المعهد من الأساس.
أقوال رمضان صبحي في قضية التزوير لأداء الامتحانات
«مرحتش ولا مرة».. انفراد بنص اعترافات رمضان صبحي في قضية تزوير امتحانات معهد السياحة
وأكد «صبحي» في الجزء الثاني من أقواله، أنه لم يتسلم أي كارنيهات أو أوراق رسمية من المعهد بنفسه، بل اعتمد بشكل كامل على ما سماه «إثباتات القيد» التي كان يحصل عليها عبر شخص يُدعى طارق المصري، مضيفًا: «أنا ما شفتش أي كارنيهات ولا رحت المعهد نهائي ولا دخلت أي مادة، وأنا كنت بأخد إثباتات القيد علشان أسهل إجراءات سفري».
وذكر أن تلك الأوراق كانت ضرورية لاستكمال سفرياته المرتبطة بالمعسكرات الرياضية ومشاركاته الخارجية، سواء مع الأندية أو المنتخب، واستخدمها بالفعل في استخراج تصاريح السفر وتقديمها إلى التجنيد والجوازات.
تفاصيل تحقيقات النيابة مع رمضان صبحي بشأن أوراق الدراسة
وأشار إلى أن علاقته بالمعهد اقتصرت فقط على تلك الأوراق، قائلًا: «أنا معرفش فيهم حد ولا أعرف المعهد فين»، موضحًا أن طارق المصري هو الذي كان يتولى استخراجها من المعهد وتسليمها له إما بشكل شخصي أو عبر إداريي النادي.. وإلى نص أقواله.
س: وهل انتظمت بالدراسة في معهد الفراعنة العالي للسياحة؟
ج: المفروض إني مقيد بس أنا مرحتش ولا مرة.
س: وهل انتظمت في أداء الامتحانات والمطلوب منك بصفتك طالبًا به شأنك شأن أي طالب مقيد بذات المعهد؟
ج: أنا مرحتش ولا مرة ولا أعرف طريقه فين.
س: وهل أديت ما هو مطلوب منك من أبحاث ودراسات خاصة بالمعهد للتحصل منه على نتائج؟
ج: أنا مرحتش ولا مرة ولا أعرف طريقه فين زي ما قلت.
س: وهل صدر لك أي كارنيهات أو إثباتات قيد وما من شأنه تسهيل سفرك ذهابًا وإيابًا وفقًا لطبيعة عملك ونشاطك الرياضي؟
ج: أنا ما شفتش أي كارنيهات ولا رحت المعهد نهائي ولا دخلت أي مادة، وأنا كنت بأخد إثباتات القيد علشان أسهل إجراءات سفري، واللي كان بيجبها لي كان واحد اسمه طارق المصري.
س: وهل كنت دائم التحصل على إثباتات القيد من معهد الفراعنة العالي للسياحة؟
ج: أيوة.
س: وفيم كان استخدامك إياها؟
ج: كانت إجراء ضروري من إجراءات سفري للخارج.
س: وهل استخدمتها في تقديمها لثمة جهات رسمية؟
ج: أيوة.
س: وما هي تلك الجهات الرسمية التي استخدمت واستعملت فيها تلك الإثباتات وقدمتها لها؟
ج: هو كنت بقدمها في منطقة التجنيد والجوازات وموضوع إني بسافر عشان معسكرات التدريب، وكنت بستخدمها في استخراج تصاريح سفري.
س: وهل تحصلت على تلك الإثباتات بشخصك؟
ج: لا، أنا كنت بجيبها من اللي اسمه طارق المصري، وده كان ما يخص سفريات النادي والمنتخب من خلال إداري النادي عندي، ولما كانت سفريات خاصة بيا أنا، كنت باخدها منه بنفسي أو كنا بنتقابل تحت البيت عندي وآخدها، أو يسيبها مع أحد الإداريين بالنادي وآخدها منه.
س: وما هي كيفية تحصلك على تلك الإثباتات؟
ج: أنا اللي أعرفه إنها كانت بتطلع من المعهد، لكن طارق هو اللي كان بيجبها لي.
س: ومن الذي كان يساعدك في الحصول عليها؟
ج: هو طارق المصري.
س: وما هي كيفية مساعدته لك في ذلك الشأن تحديدًا؟
ج: هو كان بيروح المعهد ويتعامل، وكان بيجيلي إثبات القيد وأنا معرفش حد غيره في الموضوع ده.
س: وما هي السنة الدراسية والفرقة الدراسية التي وصلت إليها تحديدًا؟
ج: معرفش أنا وصلت السنة كام بالضبط.
س: وما الذي حال دون ذلك؟
ج: لأني مرحتش ولا مرة، وكان كل الموضوع في إثباتات القيد لتسهيل السفر، وكان طارق بيجبها لي، ما كنتش بسأله.
س: وهل مثلت بالحضور جميع الامتحانات الخاصة بمعهد الفراعنة العالي للسياحة؟
ج: أنا مرحتش ولا مرة.
س: وهل قمت بالحضور والكتابة والتوقيع في كافة كراسات الإجابة الخاصة بك وأداء الامتحانات في الفرق الدراسية بالصورة الطبيعية؟
ج: لا، أنا مرحتش ولا مرة.
س: وكم عدد المرات التي قمت بأداء الامتحانات والحضور تحديدًا؟
ج: أنا مرحتش ولا مرة ولا أديت أي امتحانات هناك.
س: وما هي علاقتك بالعاملين بمعهد الفراعنة العالي للسياحة؟
ج: أنا معرفش فيهم حد ولا أعرف المعهد فين.
س: وما هي علاقتك بأعضاء هيئة التدريس ومعاونيها؟
ج: أنا معرفش فيهم أي حد.
س: وهل تقف على أشخاصهم وهل من ثمة علاقة فيما بينك وبينهم؟
ج: أنا برضه معرفش فيهم أي حد، وكل علاقتي بالمعهد إثباتات القيد اللي كان بيجبها لي طارق المصري.
س: وما هي بيانات المدعو / طارق المصري تحديدًا؟
ج: أنا كل اللي أعرفه عنه أن اسمه / طارق المصري، ومعرفش اسمه بالكامل إيه ولا سكنه فين.
س: وما هي وظيفة سالف الذكر؟
ج: هو المفروض إنه شغال وكيل لاعبين كورة وتسهيل انتقالهم بين الفرق والنوادي والاحتراف، وممكن نقول سمسار لاعيبة، لأنه ممكن برضه يجيب عقود وهكذا.
س: وما هي بادرة تقابلك تحديدًا مع سالف الذكر؟
ج: هو أنا بعد ما رجعت من إنجلترا عام 2019 الكابتن / محمد الشناوي عرفني عليه، وهو ماكنش على تواصل كبير معايا.
س: وهل كان الكابتن محمد الشناوي على علم بارتكاب المتهم / طارق المصري تلك الأفعال؟
ج: لا، هو وصلني بيه كصديق بس، وكان في عام 2019 تقريبًا، ومن ساعتها ما كلمناش بعض حتى، وما كناش بنتقابل غير مع بعض في الماتشات.
س: وما علاقتك تحديدًا بسالف الذكر؟
ج: أنا وقتها كنت في النادي الأهلي، وعلاقتي بيه كانت متمثلة فقط في موضوع المعهد واستخراج إثباتات القيد، وماكنش بيحصل بينا مكالمات كتير غير إنه كان بيتطلب قليل لكل ترم وأنا ببعتها له، وكان ممكن يرن عليا ونتواصل في الأعياد، وكان كل ما يحتاج ورقة أو إثبات بيديني، وماكانش ليا بيه أي علاقة جامدة أو شخصية، ومفيش غير موضوع المعهد بس.
س: وهل أخبرك المتهم / طارق المصري بالتحاقك بمعهد الفراعنة العالي للسياحة والفنادق وقيدك فيه على وجه رسمي وتنقلك ما بين السنوات الدراسية المختلفة؟
ج: هو كان بيتواصل معايا كل تيرم ويطلب فلوس لكن مكانش بيقولي أنا في سنة كام أو في التيرم الكام.