أكدت حركة حماس أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن هجوم الجيش الإسرائيلي على مدينة غزة وحالة الأسرى، هي انحياز سافر «للدعاية الصهيونية»، وتجسيد صارخ لازدواجية المعايير. وأكدت حركة حماس أن واشنطن تتحمل مسؤولية تصعيد حرب الإبادة الوحشية بالدعم وسياسة التضليل للتغطية على جرائم حرب الاحتلال. وأضاف بيان الحركة أن «مجرم الحرب نتنياهو يتحمل كامل المسؤولية عن حياة أسراه في قطاع غزة»، مشيرة إلى أن «ما تتعرض له مدينة غزة من تدمير ممنهج وحملة إبادة فاشية يهدد أيضا حياة الجنود الأسرى الصهاينة». وأوضحت الحركة أن «مصير أسرى جيش الاحتلال في قطاع غزة تحدده حكومة نتنياهو»، وتابعت حماس أن «واشنطن تعلم أن نتنياهو يدمر فرص أي اتفاق وآخرها محاولة اغتيال الوفد المفاوض أثناء بحث ورقة ترمب الأخيرة».