وفاة «جيدة هانم» أبنة أحمد حسنين باشا

أعلن الكاتب الصحفي، محمد السيد صالح، وفاة «جيدة هانم» أبنة أحمد حسنين باشا رئيس الديون الملكي الأسبق والبطل الرياضي ومكتشف عدة واحات في الصحراء الغربية.
وفاة جيدة أبنة أحمد حسنين باشا
قال صالح، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «تلقيت صباح اليوم خبرا أخزننى للغاية، وفاة السيدة»جيدة«أبنة أحمد حسنين باشا، رحمة الله عليها وعلى والدها العظيم».
وأضاف: «سجلت معها حوارا شاملا عن والدها قبل عشر سنوات تقريبا، وجعلته مدخلًا لحلقات عن حسنين باشا ومسيرته، ثم جمعتها في كتاب (أسطورة القصر والصحراء)».
وتابع: «قصة جيدة هانم، وهى حفيدة محمد على باشا أيضا، مؤثرة وملهمة، خاصة بعد أن وضعت أموالها تحت الحراسة وزوجها وجميع أفراد عائلتها».
وأرفق صالح صورة له مع «جيدة»، مشيرًا إلى أنها من كتاب «أسطورة القصر والصحراء»، قائلًا: «المعلومات المرفقة للأستاذ محمود القيسونى، وهو الذي أبلغنى بالخبر».
وجاءت الرسالة على النحو التالي: انتقلت إلى رحمة الله تعالي مساء الخميس 30/8/2025 السيدة جيدة هانم أحمد حسنين وهى كريمة النبيلة/ لطفية سيف الله يسري وحفيدة الأميرة شويكار إبراهيم فهمي الزوجه الأولي للملك فؤاد سليلة أسرة إبراهيم باشا نجل محمد على، وكريمة الرياضي الدولي المرموق والمغامر والمستكشف الذي جاب صحاري مصر وليبيا والسودان ليكتشف واحتين مجهولتين لم يعلم العالم بوجودهم
كما كان سياسي وطني رفيع المستوي وهو أحمد باشا حسنين نجل الشيخ الأزهري الجليل/ محمد أحمد حسنين البولاقي وحفيد الأميرلاي البحري/ أحمد حسنين قائد الأسطول المصري أيام الخديوي توفيق، وقد تولي أحمد باشا مهمة متابعة تعليم وتربية الأمير فاروق حتي أصبح ملك مصر ليتولي أرفع منصب بالقصر الملكي وهو رئيس الديوان حتي وفاته في حادث سيارة على كوبري قصر النيل عام 1946
وقد تزوج بعقد الملكة نازلي سرا بعد وفات الملك فؤاد وقام الشيخ المراغي شيخ الأزهر بعقد القرآن وقد اشتعلت الشائعات المغرضة والمسيئة لأحمد باشا والتي تتهمه بعلاقة غير شرعيه بالملكة نازلي ويوم وفاته قام الملك فاروق بزيارة منزله وفتح خزانته الخاصة ليمزق عقد الزواج.
عام 2004 قمت بالغوص في تاريخ وحياة وسيرة أحمد باشا وأسرته وتشرفت بالتعرف على السيده كريمته/ جيده هانم قرينة المرحوم الدكتور المهندس/ عبدالله على محمود، رئيس قسم هندسة اتصالات سابقا بالجامعة القاهرة، والذي كان من محبي الموسيقي الكلاسيكية وعازف ممتاز
كما نجحت في إقناعها تسجيل حلقة تلفزيونية عن حياتها تحت إشراف الكاتب الصحفي/ محمد صالح وخلال هذه الحلقة عزفت مقطوعة كلاسيكية رائعة على البيانو فقد كانت تلميذة أحد عظماء الموسيقي وهو الأستاذ/ تيجرمان بالمدرسة الملكية البريطانية للموسيقي، كما أطلعتنا على عدد من اللوح الزيتيه التي رسمتها
بعد قيام ثورة يوليه 1952 تم نزع ممتلكات أسرتها بالكامل وطرد شقيقها من الجيش وحتي يوم إنتقالها إلى رحمة الله تعالي لم تتمكن من صرف معاش المصادره، وهى أم لثلاثة أبناء عطيه البالغة من العمر 72 وعزيز البالغ من العمر 55 ونجلها عمر والذي توفي وعمره 30 سنه.