احتفلت كنائس الأقصر بعيد العذراء مريم، وذلك في ختام الصوم الذي بدأ من 7 أغسطس وحتى اليوم الخميس 21 أغسطس الجاري. واختتم الأقباط الأرثوذكس صوم العذراء، بعد صيام 15 يومًا، حيث تحتفى الكنائس والأديرة باستقبال الآلاف من الأهالى للمشاركة في قداسات عيد صعود جسد العذراء مريم، حيث يترأس المطارنة والأساقفة هذه القداسات وسط أجواء روحانية مميزة. ويقول رأفت شكري، كبير الخدام بدير مار جرجس أن صوم العذراء مريم من المناسبات المهمة والمحبوبة لدى فئة كبيرة من المسيحيين، موضحًا إنه كان هذا الصوم معروفا ب«الصوم العذراوي». ويعتبر هذا الصوم كسند للطهارة والتبتل لهذا أكثر ما يصومه هم المتمسكون والرهبان، وأصبحت الغالبية العظمى تمارسه على كافة المستويات جاعلاً منه مناسبة لتجديد الحياة الروحية وفرصة للتوبة وجعل مريم العذراء من هذا الصوم ليس المثل الحي للطهارة والتبتل بل الشفيع المؤتمن لنوال القوة والنعمة من الله لسلوك هذه الحياة، وهو يوم صعود جسد السيدة العذراء للسماء.