«شوفت البنات خبطوا فى عربية نقل ونزلت أطمِّن عليهم».. النص الكامل لاعترافات طالب الهندسة في مطاردة الواحات

«يوم الواقعة كنت راجع من الجامعة وكلمت صحابى، ورحت قعدت معاهم في سيركل كيه حوالى من 6:00 لحد 6:10 صباحًا، بعدها وأنا راكب العربية شوفت 3 بنات بيتحركوا بعربيتهم، وأنا قلتلهم: «إيه، جايين في سباق نشد سوا بالعربيات؟» وهما ضحكوا.. بعدها كملت طريقى وشوفت عربيتهم خبطت في عربية نقل، نزلت بسرعة أطمن عليهم وساعدتهم يخرجوا من العربية، وبعدها رجعت على البيت»، هكذا قال مهند جهاد السيد طلب، 24 سنة، طالب في كلية الهندسة، في أقواله أمام النيابة العامة في قضية ملاحقة فتيات طريق الواحات.. وإلى نص اعترافاته التي تنفرد «المصري اليوم» بنشرها كاملة:
نص اعترافات طالب الهندسة المتهم في قضية مطاردة فتيات الواحات
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك مع آخرين معلومين بالتعرض للمجنى عليهن كل من آلاء ونه إبراهيم فوزى عطية، ونزال يوسف أحمد زكريا، وكان ذلك بالطريق العام بأن أتيتم أمورًا وإيحاءات وتلميحات جنسية، وذلك حال كونكم أربعة أشخاص وقمتم بتكرار تلك الأفعال من خلال ملاحظة وتتبع المجنى عليهن؟
ج: محصلش.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك مع آخرين معلومين بالتسبب خطأً في إصابة المجنى عليهن المبينة بالبيان، بأن قمت والمنضمين الآخرين باستخدام السيارات المضبوطة بمطاردة المجنى عليهن، وسبب ذلك اصطدامهم بسيارة نقل؟
ج: محصلش.
اقرأ أيضًا| عربية البنات «قافلة عليه».. اعترافات طالب الطب في مطاردة الواحات: «كنت ماشي في طريقي» (نص كامل)
س: وما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بقيادة مركبة آلية بطريق ينجم عنها الخطر؟
ج: محصلش.
س: وما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بقيادة مركبة آلية دون حملك تراخيص القيادة والسير؟
ج: محصلش، أنا عندى الرخص في القسم.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك مع آخرين معلومين بإتلاف السيارة المملوكة للمجنى عليها آلاء إبراهيم فوزى عطية؟
ج: محصلش.
س: ما تفصيلات حدوث الواقعة محل التحقيق؟
ج: اللى حصل: أنا طالب في جامعة النوال، وكنت راجع الجامعة بتاعتى عادى، بس كلمت صحابى لقيتهم برة، قولت أروح أقعد معاهم لحد ميعاد المحاضرة. قابلت واحد صاحبى اسمه أحمد شعبان (ومعرفش باقى اسمه)، وطلعنا معانا في سيارة كيا. صاحبى كان عايز يدخل الحمام، وكانت ساعتها الساعة 5:50 صباحًا، وقعدنا لحد 6:10 صباحًا، بعدين وإحنا راكبين العربية شُفت ثلاث بنات لابسين لبس مش كويس، وبيتحركوا بعربيتهم. وإحنا طالعين بقوتهم اليد جايين في سباق يشدوا بالعربيات، وهما في العربية ضحكوا، بس محدش سابق ولا حاجة. كملت طريقى وأنا راجع، مرة واحدة شُفت عربية البنات دى خبطت في عربية نقل راكنة على الشمال. فرملت عربيتى ونزلت بسرعة أطمن عليهم وساعدتهم، خرجت واحدة منهم من العربية وتأكدت إنهم بخير، وبعدها روحت على البيت وراجعت الجامعة. وبعدها وأنا قاعد في البيت لقيت الشرطة جت وخدتنى ومعاهم مفاتيح العربية، وجابونى القسم، وبعدها جابونى هنا، وهو ده كل اللى حصل.
اقرأ أيضًا| النيابة تواجه طالب «اقتصاد وعلوم سياسية» بتهمة التعرض للفتيات في الطريق العام بالواحات (نص التحقيقات)
س: متى وأين حدث ذلك؟
ج: أنا كنت قاعد في سيركل كيه من 6:00 لحد 6:10 صباحًا تقريبًا، يوم 12-8-2025، في سيركل كيه بالحى الأول في أكتوبر.
س: وما سبب ومناسبة وجودك بالزمان والمكان سالفى البيان؟
ج: كنا قاعدين وصاحبى رايح الحمام.
س: من كان برفقتك آنذاك؟
ج: كان معايا واحد صاحبى اسمه أحمد شعبان.
س: وما هي كامل بيانات سالف الذكر؟
ج: معرفش غير إن اسمه أحمد شعبان.
س: وما هو نوع السيارة الخاصة بك؟
ج: العربية كيا سيراتو موديل 2016.
س: من مالك تلك السيارة؟
ج: العربية بتاعة والدى.
س: وأين تراخيص السيارة وتراخيص القيادة؟
ج: معايا في البيت، محدش طلبها.
اقرأ أيضًا| «قلتلهم إنتو جايين في سباق؟!».. اعترافات طالب الهندسة المتهم بملاحقة فتيات الواحات (خاص)
س: وما هي بادرة الحديث بينك وبين المجنى عليهن في يوم الواقعة؟
ج: لما كنت قاعد في سيركل كيه، وأنا ماشى وراكب عربيتى شوفت بنات راكبين عربيتهم، وهيتحركوا، مشيت وراهم بالعربية. قولتلهم: «إيه، جايين في سباق؟» فشدوا سوا بالعربيات، وهما في العربية راحوا ضحكوا.
س: وما الذي دعاك لاستعمال تلك الكلمات حينها؟
ج: معرفش، أنا غلطت لما قلت الكلام ده، بس كانت كلمة عادية، حركات شباب بعملها عادى، ومكنتش أقصد منها أي حاجة.
س: وما هي الألفاظ التي صدرت منك حينها؟
ج: أنا ما قلتش غير: «إيه، جايين في سباق نشد سوا بالعربيات».
س: ذكرت سلفًا أنك قمت بالاقتراب من سيارة المدعيات وطلبت منهن السير سويًا بالسيارة، فمتى تحديدًا حدث ذلك؟
ج: كان أول ما طلعنا من سيركل كيه قبل ما نروح طريق الواحات.
س: وما سبب قولك لهن ذلك؟
ج: عادى، شباب مع بعض، وكنا بنهزر شوية في الطريق، وحتى هما ضحكوا.
س: وما هو الطريق الذي قمت بسلوكه حينها؟
ج: أنا ماشى في اتجاه الواحات كأنى رايح الحى السادس في أكتوبر.
س: وما الذي دعاك لسلوك ذلك الطريق تحديدًا؟
ج: عادى، كنت مروح بالعربية.
س: وما هي حالة الطريق حينها؟
ج: عادى، الطريق مفتوح والدنيا كانت هادية.
س: وما هي الحالة التي كانت تسير عليها سيارة المجنى عليهن؟
ج: كانت ماشية عادى، بس النور الأمامى مقفول، وكانوا عايزين يسبقوا، وأنا عمومًا مكنتش مركز معاهم قوى.
س: وهل دار بينك وبين أي من المجنى عليهن أي حوار حال سيرك بجوار سيارتهن؟
ج: لا خالص، مكلّمتش حد منهم.
س: وما هي السرعة التي كنت تسير بها حينها؟
ج: أنا كنت ماشى بسرعة الطريق العادية 80 كيلو في الساعة.
س: وما هي وجهتك العامة للسير تحديدًا، وموقعك بالنسبة للسيارة قيادة المجنى عليهن؟
ج: أنا كنت ماشى عادى على الطريق، ساعات ببقى جنبهم يمين أو شمال أو قدامهم أو وراهم، بس ماشى عادى.
س: وما هي المسافة التي كانت تفصلكم حينها؟
ج: كان بينا حوالى 10 متر.
س: وهل أبصرت أي سيارات أخرى تحاول القرب من سيارة المجنى عليهن؟
ج: مخدتش بالى، أنا كنت سايق ومش مركز قوى معاهم.
س: وما هي علاقتك بباقى المتهمين المضبوطين الواردة أسماؤهم؟
ج: معرفش ولا واحد فيهم.
س: هل أبصرت واقعة اصطدام سيارة المجنى عليهن وحدوث إصابتها؟
ج: آه، بس معرفش حصل إزاى بالظبط. ممكن بسبب السرعة والسبق.
س: وما هو موقع سيارتك حال وقوع ذلك الاصطدام؟
ج: كنت في الحارة اللى في النص، وقدامى عربية كيا، وعلى شمالى عربية البنات.
س: وما هي كيفية اصطدام السيارتين تحديدًا؟
ج: معرفش بالظبط، بس عربية البنات خبطت في النقل.
س: وما هي الإصابات التي لحقت بالمجنى عليهن؟
ج: مش عارف تفاصيل، أنا نزلت بسرعة أطمن عليهم وساعدتهم يخرجوا من العربية.
س: وما الذي بدر منك عقب ذلك؟
ج: خرجت البنات من العربية، واطمنت عليهم، وبعدها مشيت على البيت.
س: هل لك سابق معرفة أو علاقة بالمجنى عليهن؟
ج: لا، معرفهمش، ومافيش أي علاقة بينى وبينهم.
س: ما قولك فيما ورد بمحضر التحريات المحرر بمعرفة النقيب أحمد سلطان والثابت به قيامك بالواقعة؟
ج: الكلام ده محصلش.
س: وما تعليلك لما قرره سالف الذكر بمحضره؟
ج: مش عارف.
س: حيث قمنا بعرض مقاطع الفيديو التي رصدت الواقعة على الماثل... ما تعليقك على ما سبق عرضه عليك؟
ج: أنا مش من ضمن الشباب اللى ظهروا في الفيديو. كنت واقف بعيد جنب عربيتى، ورجلى بس اللى باينة. أنا ساعدت البنات بعد الحادث، وفعلا أنا اللى كنت سايق العربية البى إم دبليو وماشى في طريقى، ومكانش قصدى أضايقهم ولا حاجة.
س: وما قولك فيما شهدت به المجنى عليهن؟
ج: الكلام ده مش صحيح.
س: وما تعليلك لذكرهن ذلك بالتحقيقات؟
ج: معرفش، يمكن علشان يشيلوا التهمة من عليهم.
س: وما تعليلك لكونهن تعرفن عليك حال عرضك عليهن عرضًا قانونيًا؟
ج: معرفش، ممكن يكونوا غلطانين، أنا ما عملتش حاجة.
س: هل لديك سوابق جنائية؟
ج: لا.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا.