بسبب «عايش إكلينيكيا».. حسين نوح يعلن نيته العودة للإنتاج المسرحي (تقرير)

يواصل العرض المسرحي «عايش إكلينيكيا»، تقديم عروضه، على مسرح مركز الهناجر للفنون، حيث حرص عدد من الفنانين، والنقاد، والمسرحيين، حضور العرض، من بينهم الفنان سامح يسري، الفنان التشكيلي والمنتج حسين نوح، إيمان محمد شوقي، عضو جمعية أبناء فناني مصر، وابنة الفنان الراحل محمد شوقي، منال مجدي وهبة، والكثير من الحضور.
خالد جلال يقرر مد فترة العرض إلى 24 أغسطس
وقرر المخرج الكبير خالد جلال، مد فترة العرض، والذي كان مقرر ختامه، أمس، إلى أسبوع جديد، حتى ينتهي 24 أغسطس الجاري.
حسين نوح يعلن نيته العودة للإنتاج المسرحي
أعرب الفنان التشكيلي، والمنتج حسين نوح، عن سعادته بالعرض المسرحي «عايش إكلينيكا»، وذلك فور الانتهاء من العرض، أمس، ليوجه رسالة إلى أبطال المسرحية قائلاً: «هذا المسرح قدم طاقات في الإخراج، وإمكانيات طيبة، وتفاجئت بطاقات في التمثيل اعتقد أن مصر لن تنضب أبدًا من تلك الطاقات».
وأضاف «نوح»: «أشاهد كافة الأعمال المسرحية، ولأهمية المسرح كانت من أسعد أخبار حياتي أن الصديق النجم يحيى الفخراني، أراد أن يختتم حياته ب «الملك لير» التي قُدمت ثلاث مرات، ومن قال عبارة «اعطني مسرح أعطيك شعب» أعتبرها مقولة حقيقية».
وحول «عايش إكلينيكيا» أوضح المنتج قائلاً: «العرض اكتشاف لمخرج قدم أول مشهد عن المعاناة، ليختتم المشهد ببروما حمراء بمعنى الدم، وأن هؤلاء الأشخاص ستضيع، فهذا مخرج لديه بصر وبصيرة، وأنا متخصص تشكيل، فوجدت في العرض تمثيل بدون «أفورة»، وقدرات جعلتني أتفائل لأقول يمكن بسببكم أعلن نيتي عن العودة لإنتاج المسرح، فقد قدمت أخر عمل للنجمة ليلى علوي، «بنت من شبرا»، وكذلك «سحلب»، وأيضا قدمت للفنان الراحل نور الشريف «ثمن الخوف»، والكثير من الأعمال الأخرى».
وأشاد الفنان حسين نوح، بكل المواهب الشابة في العمل المسرحي، قائلا إن التمثيل هو الدخول للشخصية من أسفل الملابس، بمعنى معايشة الحكاية، مستشهدا بعدد من الفنانين القدامة، صلاح منصور، زكي رستم، محمود المليجي، قائلاً إن جميعهم لا يمثلون»، مختتمًا حديثه قائلاً: «هفكر تاني أشتغل مسرح بسبب «عايش إكلينيكيا».
قصة العرض المسرحي «عايش إكلينيكيا»
«هل تعيش إكلينكيا أو تعيش حياتك الواقعية؟» تساؤل يرصده العرض المسرحي «عايش إكلينيكيا» للمخرج أحمد فتحي شمس، ليسلط الضوء عن الصراعات الداخلية للإنسان ومحاولاته البائسة أحيانًا في عيش الحياة الواقعية.
صراعات عديد يواجهها الإنسان في حياته، والتي تتخللها قضايا اجتماعية ونفسية، يعيشها خلال رحلة البحث عن ذاته التي تاهت سواء بتعمد منه بالتنازل عن نفسه ليترك الجميع والأحداث تتحكم فيه لتخلق منه نفسًا هشة لا تقوى على حماية نفسها، أو تحقيق ذاتها، وذلك من خلال شخصية «صابر» الذي يجسده الفنان الشاب مصطفى حزين، والذي يحاول أن يعثر على إجابة على تساؤلاته من أنا؟ ولماذا تتحكم كل الأمور في حياته، رغم حياته البسيطة التي لم يكن يحلم في تغييرها، ليتم استغلاله من الجميع سواء بشكل مباشر أو بالاستسلام من جانبه وعدم إدراك دوره العظيم في الحياة، ليترك العرض تساؤلا مفتوحًا للجميع «هل تعيش حياتك إكلينيكيا أم تعيش في الواقع وتحاول إدراك دورك في الحياة وتحرير واقعك من المشتتات؟».
مجموعة من الفنانين الشباب، والذين قدموا حالة مختلفة خلال العرض المسرحي «عايش إكلينيكيا» قدموا حالات متنوعة، بين التراجيديا، والكوميديا السوداء، وكذلك الحضور التمثيلي، إلى جانب التابلوهات الاستعراضية الفنية.
أبطال «عايش إكلينيكيا»
باقة متنوعة من المواهب الشابة قدموا العرض المسرحي «عايش إكلينيكيا»، بينهم مصطفى حزين، جمال عبد الناصر، نهلة كمال، ألحان أحمد شعتوت، تصميم استعراضات محمد بيلا، إضاءة محمد عبد المحسن، ملابس كارمن أحمد، ديكور أحمد رشاد، مساعدين الإخراج هادي أحمد، سهيلة رمضان، أمينة عصام، مخرجان منفذان سامر العربي، محمد الشيضي، كتابة وإخراج أحمد فتحي شمس.