«للصبر حدود».. مخاوف في الأهلي من ورقة عبد القادر الأخيرة

يمر أحمد عبدالقادر، لاعب الأهلي، بفترة عصيبة داخل القلعة الحمراء، حيث تصاعدت الأزمة بينه وبين الإدارة والجهاز الفني بقيادة الإسباني خوسيه ريبيرو، بعد رفض المدرب مشاركته في التدريبات الجماعية لتضع اللاعب في أزمة حادة نتيجة المعاملة التي يلقاها داخل النادي رغم التزامه بتعاقده مع النادي ورفضه التصعيد.
وتحاول إدارة الأهلي احتواء غضب اللاعب خوفا من استغلاله ورقة الفيفا لشكوى النادي بسبب عدم مشاركته في التدريبات الجماعية ما يعرض النادي لعقوبات.
ويترقب عبدالقادر موقف إدارة النادي الأخير خلال الساعات المقبلة من ملف مشاركته في التدريبات الجماعية بعد التحركات الأخيرة من جانب المسؤولين لإنهاء الأزمة لحين حسم مصيره من الرحيل قبل غلق الانتقالات في بعض الدوريات العربية والأوروبية.
وشهدت الفترة الماضية تفاقم الأزمة بين اللاعب وناديه عقب عودتة من الابعارة في قطر القطري، حيث وجد نفسه خارج حسابات ريبيرو، الذي يرى أن مركز الجناح مكتظ بالنجوم، مما دفع الإدارة لمحاولة تسويقه خلال فترة الانتقالات الصيفية التي أغلقت في 6 أغسطس 2025.
ورفض عبدالقادر العديد من العروض المحلية والخليجية، بما في ذلك عرض من نادي القادسية السعودي، وأندية مصرية مثل بيراميدز، سيراميكا كليوباترا، وزد، مؤكدًا رغبته في الرحيل خارج مصر.
ورغم مطالب المسؤولين بالاهلي من المدرب الأسباني خوسيه ريبيرو باشراك اللاعب في التدريبات الجماعية لكن الأخيرة لم يستجيب ليضع النادى في موقف متأزم أمام اللاعب الصابر حتى الأن لكنها تخشى إنفجار الأزمة خلال الفترة القادمة.
ويرى عبدالقادر أن تجربته مع قطر القطري، كانت ناجحه حيث سجل 6 أهداف وصنع واحدًا في 17 مباراة. كما ارتبط اسمه بناديي الزمالك وبيراميدز، حيث قدم الأخير عرضًا مغريًا بقيمة 30 مليون جنيه مع إمكانية صفقة تبادلية، بينما يظل انتقال محتمل للزمالك محل جدل بسبب التنافس التاريخي بين الناديين.