الشرطة الإسرائيلية تغلق الحرم القدسي وتمنع نشطاء «الليكود» من اقتحامه

أغلقت الشرطة الإسرائيلية، صباح الأحد، الحرم القدسي أمام الزوار، بعد دعوة عدد من نشطاء الليكود لاقتحام الأقصى من أجل «تطهير جبل الهيكل (الحرم القدسي) من أعداء إسرائيل».
وجاء قرار الشرطة الإسرائيلية بعد حالة التوتر التي شهدتها القدس، في أعقاب قرار الناشط الليكودي، موشي فيجلين، والذي حصل على 25% من أصوات أعضاء الليكود في الانتخابات الداخلية للحزب، التي خاضها أمام بنيامين نتنياهو.
ونقل الموقع الإليكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» قول فيجلين: «اقتحام رجال فيجلين لجبل الهيكل (الحرم القدسي) ليس أمراً جديداً، ويحدث تقريباً كل شهر، الجديد هذه المرة هو نشر الإعلانات في وسائل الإعلام التي تطالب بتطهير المكان من أعداء إسرائيل».
وبحسب الضابط الإسرائيلي فإن المواطنين الفلسطينيين في شرق القدس زادوا من سخونة الأجواء، لمحاولة الإخلال بالنظام في الحرم القدسي، وأضاف: «قمنا بعمل تقييم للموقف، وفي أعقابه قررنا إغلاق جبل الهيكل (الحرم القدسي) أمام الزوار فقط، المصلون المسلمون سيستمرون في دخول المكان كما هو معتاد».
وأشارت «يديعوت أحرونوت» أن فيجلين، الذي يقود قطاع كبير من المستوطنين في إسرائيل، ذهب إلى المكان مع مجموعة من النشطاء، إلا أنه أجبر على العودة.
ونقلت الصحيفة عن الضابط الإسرائيلي قوله إن: «دعوات تخريب مكان مقدس مثل جبل الهيكل (الحرم القدسي) هي محاولة لعمل تراكم من رأس المال السياسي، وتأسيس قيادة على خراب المساجد».
وأضاف: «مسؤولون كثيرون يريدون استخدام جبل الهيكل (الحرم القدسي) ومحيط حائط المبكى (حائط البراق) كمنبر للتحريض ولعمل تراكم من رأس المال السياسي، ونحن مصممون على عدم السماح بهذا لأي شخص، سواء في الجانب المسلم أو اليهودي».