أعلن الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، عن موافقة الرئيس عبدالفتاح السيسى، على افتتاح المتحف المصرى الكبير يوم 1 نوفمبر القادم، وذلك بعد أن كان من المقرر له يوم 3 من شهر يوليو الماضي وتم إرجاؤه في ضوء تطورات الأحداث الإقليمية الراهنة. ويستمر التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير، والذي انطلق في شهر أكتوبر من العالم الماضي، من خلال افتتاح 12 قاعة عرض تحتوي على آلاف القطع الأثرية، بالإضافة إلى «الدرج العظيم»، والذي يضم عدد من التماثيل الأثرية من حقب مختلفة، بجانب البهو العظيم والذي يتقدم تمثال الملك رمسيس الثاني. وتتبقى بعض اللمسات النهائية المتبقية قبل الافتتاح الرسمي للمتحف، والتي من أهمها قاعات الملك توت عنخ آمون، والتي تُعد من أكبر قاعات العرض المتحفي، وتضم قاعتين تحتويان على كنوزه الكاملة، التي يبلغ عددها أكثر من 5398 قطعة، والتي تم اكتشافها في عام 1922، وبعض القطع من المجموعة الذهبية للملك توت عنخ آمون تُعرض لأول مرة أمام الزوار والمتخصصين.