بعد الهجمات الإسرائيلية التي طالت مؤسسات سورية سيادية، أفادت القناة 12 العبرية، اليوم الأربعاء، بأن جيش الاحتلال يستعد لأيام قتالية ضد سوريا، مشيرة إلى أن الجيش يدفع بالمزيد من قواته في الجولان السوري المحتل استعدادا لعمليات ضد سوريا. ووفقا للقناة الإسرائيلية، سيعزز جيش الاحتلال الإسرائيلي من وجوده في مرتفعات الجولان السوري المحتل، بكتيبتين إضافيتين وقوات من حرس الحدود، إلى جانب استعدادات لواء المظليين. كما تلقت «الفرقة 98» المتواجدة في غزة، تنبيها باحتمال اضطرارها إلى إنهاء عملياتها في القطاع والتوجه شمالًا إلى الحدود مع سوريا. وفي السياق نفسه، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن الجيش، أن هناك استعدادات لمهاجمة أهداف حكومية إضافية تابعة للنظام السوري. انفجارات عنيفة تلت القصف.. مشاهد جديدة لاستهداف محيط القصر الرئاسي في دمشق بغارة إسرائيلية#دمشق#إسرائيل#قناة_الحدث pic.twitter.com/C0cmYOY0Vn — ا لحدث (@AlHadath) July 16، 2025 وقصف سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي، قبل قليل القصر الرئاسي، ووزارة الدفاع، وهيئة الأركان العامة في سوريا، بزعم حماية الطائفة الدرزية. وعلق وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على هذه الضربات، قائلا: «انتهت الإشارات في دمشق، والآن ستأتي الضربات المؤلمة». وتابع: «سيواصل الجيش الإسرائيلي العمل بقوة في السويداء لتدمير القوات التي هاجمت الدروز حتى انسحابها الكامل»، مضيفًا: «إخواننا الدروز في إسرائيل، يمكنكم الاعتماد على قوات الدفاع الإسرائيلية لحماية إخوانكم في سوريا. لقد قطعنا أنا ورئيس الوزراء نتنياهو، بصفتي وزيرًا للدفاع، على أنفسنا التزامًا، وسنحافظ عليه». أثناء تغطية مراسلة رووداو سولين محمد للأحداث في دمشق، قصف اسرائيلي جديد يستهدف مبنى هيئة الأركان السورية pic.twitter.com/SlIZr3tePi — Rudaw عربية (@rudaw_arabic) July 16، 2025