بشعار «الأمن القومي والتحديات الإقليمية».. انطلاق الملتقى الوطني الأول لتعزيز الكوادر الشبابية ب الشرقية

نظم كيان رواد المحافظات الحدودية، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، ومديرية الشباب والرياضة بالشرقية، فعاليات الملتقى الوطني الأول لتعزيز الكوادر الشبابية بالمحافظة، والذي جاء هذا العام تحت شعار: «الأمن القومي والتحديات الإقليمية وتصحيح المفاهيم»، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين، وعدد من القيادات الشبابية، والتنفيذية بالمحافظة.
ومن جهته،أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، على أهمية تعزيز الشراكة مع الكيانات الشبابية، باعتبارها ركيزة أساسية في بناء جيل واعٍ ومؤهل وقادر على التعامل مع متغيرات الواقع، مشددًا على ضرورة دمج هذه الكيانات في منظومة العمل الشبابي لتحقيق التكامل،وتوحيد الجهود وتعظيم الإستفادة من الموارد المتاحة.
وأوضح الدكتور محمود عبدالعظيم، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية، أن الملتقى يأتي في إطار الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو، ويهدف إلى رفع مستوى الوعي الوطني والفهم السياسي لدى الشباب، وتعريفهم بالتحديات التي تواجه الدولة المصرية على المستويين الداخلي والإقليمي.
وشهد الملتقى حضور كل من: الدكتور وليد فهمي،رئيس كيان رواد المحافظات الحدودية، والدكتور أيمن عبدالمقصود وكيل مديرية الشرقية للشباب، والدكتور أحمد إبراهيم وكيل المديرية للرياضة، والدكتور أحمد حماد مدير عام الشباب بالشرقية، والدكتور عمر حجازي معاون وكيل الوزارة لشؤون الرياضة بالشرقية منسق عام الكيانات الشبابية بالمحافظة.
وتضمن الملتقى جلسات نقاشية ومحاضرات متخصصة تناولت أبرز القضايا القومية والتحديات الإقليمية التي تواجه الدولة، حاضر فيها كل من:الدكتور شاهين محمد خليفة، مدير عام المخابرات العامة الأسبق، والدكتور أكرم الزغبي،أستاذ القانون الدولي وخبير العلوم السياسية،والعقيد كريم باشا، استشاري الصحة النفسية، والشيخ أحمد السيد، ممثل مديرية أوقاف الشرقية.
وتناول اللقاء مناقشة عدد من المبادرات الشبابية والمشروعات المستقبلية التي تستهدف رفع الوعي المجتمعي والثقافي، إلى جانب تعزيز بيئة داعمة للشباب وتنمية مهاراتهم ومواهبهم، وذلك في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة،ورؤية وزارة الشباب والرياضة لتمكين الشباب.