كشفت الفنانة التشكيلية الدنماركية ليزا لاك نيلسون، صاحبة لوحة فنية اتهمت الإعلامية مها الصغير بسرقتها، كيفية علمها بأمر اللوحة وسرقتها. وقالت خلال مقابلة عبر الإنترنت مع برنامج «الحكاية» الذي يُقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر شاشة «mbc مصر»، مساء اللإثنين، إن أحد متابعيها على منصة «إنستجرام» أرسل إليها برابط المقابلة التي أجرتها الصغير وكشفت خلالها عن اللوحة (في إشارة إلى المقابلة مع برنامج معكم الذي تُقدمه الإعلامية منى الشاذلي). وأضافت أن «مها» خلال المقابلة كانت تتحدث عن لوحتها، أي لوحة الفنانة الدنماركية، وفنانين آخرين، مشيرة إلى أنها حاولت التواصل مع السفارة الدنماركية في القاهرة لكن الأمر كان صعبًا. ولفتت إلى أنها حاولت التواصل مع عدد من المحامين في الدنمارك لحفظ حقوقها، وكان الأمر صعبًا ليساعدها أحد هناك، فحاولت التواصل مع البرنامج التلفزيوني الذي ظهرت فيه الصغير باعتباره يتقاسم معها المسؤولية، لكن لم يرد أحد على رسائلها الإلكترونية. ونوهت بأنها أرسلت بعد ذلك رسائل عبر موقع «فيسبوك» إلى مها الصغير ومنى الشاذلي لكنها لم تتلقَ أي رد رغم أنها أبلغتهم أنها صاحبة هذه اللوحة وأنها هي التي أبدعتها وكانت تحب أن تعرضها للآخرين. وأوضحت أنها حاولت منح «الصغير» و«الشاذلي» فرصة تجاه ما حدث، وأن تجدا حلًا للتراجع قبل كشف الأمر للرأي العام، لكنها لم تتلقَ أي رد. ولفتت إلى أنها أرادت أن يكون هناك حوار لحل الأزمة لكنهما لم تريدا ذلك، مؤكدة أنها تلقت حاليًّا اعتذارًا منهما لكن الرد جاء بعد الإعلان عما حدث. وأشارت إلى أنها أعلنت عن الأمر عبر منشور بموقعي «فيسبوك» وإنستجرام وتلقت مئات التعليقات والرسائل لا سيما من قِبل المصريين، معبرة عن سعادتها بهذه الحالة من التفاعل. وتابعت: «كنت مصدومة جدًا، الدنمارك بلد صغير وعدد سكانها 6 ملايين، وفجأة أجد شغلي بيتعرض في بلد فيه أكتر من 100 مليون شخص! في البداية كنت هافرح، لكن عندما وجدت إن اسمي ليس مذكورًا، حسيت كأن حد سرق حاجة مني… كأن حد دخل بيتي وأخذ ممتلكاتي، قررت أتكلم… بعد تجاهل محاولاتي» وقالت الفنانة الدنماركية إنها حاولت التواصل مع السفارة الدنماركية في القاهرة، وبعض المحامين، وحتى مع البرنامج المعني، لكن دون جدوى. وتابعت: «بعثت رسائل لمها الصغير، وكمان لمنى الشاذلي، وقلت لهم إن اللي حصل غير مقبول، وكان ممكن نحل الموضوع بهدوء… بس ماحدش رد. فلما فقدت الأمل قررت أنشر الموضوع على السوشيال ميديا». وتابعت: «تلقيت آلاف الرسائل المؤثرة من مصريين بيقولولي إن اللي حصل لا يمثلهم، وإنهم بيحبوا فني. الرسائل دي خلتني أبتسم من قلبي، وحسيت بدفء حقيقي». واختتمت المداخلة برسالة إلى الجمهور المصري: «أنا ممتنة جدًا، وسعيدة إن الناس دلوقتي يعرفوني، وبتمنّى إن مها تبعت نفس الرسالة لباقي الفنانين اللي اتضرروا، لأن الاعتذار الحقيقي لازم يشمل الكل».