حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، من أن أي دولة تتبنى السياسات «المعادية لأمريكا» التي تنتهجها دول مجموعة البريكس ستواجه رسوما جمركية إضافية بنسبة 10% على الصادرات. صدر التهديد، المنشور على موقع «تروث سوشيال»، عن ترامب بعد اجتماع دول مجموعة البريكس، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، نهاية الأسبوع. وأدانت المجموعة الرسوم الجمركية الأمريكية والهجمات العسكرية على إيران. يأتي هذا التحذير الأخير من فريق ترامب في الوقت الذي يكافح فيه لإبرام صفقات تجارية. صرح وزير الخزانة سكوت بيسنت بأنّ حوالي 100 شريك سيشهدون على الأرجح معدلًا «متبادلًا» أدنى بنسبة 10% الأسبوع المقبل، مضيفًا أنه يتوقع إبرام «سلسلة» من الصفقات قبل الموعد النهائي. وقال ترامب الأسبوع الماضي إنه سيبدأ في إرسال خطابات إلى الدول لإخطارها بمعدلات الرسوم الجمركية التي ستواجهها على الصادرات إلى الولاياتالمتحدة، والتي ستدخل حيز التنفيذ في الأول من أغسطس. وقال إن الرسوم قد تصل إلى 70%. وهنا هو الوضع الحالي مع مختلف الشركاء: تسعى كوريا الجنوبية إلى تمديد الموعد النهائي المحدد في التاسع من يوليو. وذكرت بلومبرج أن وزير التجارة الكوري الجنوبي أجرى محادثات يوم السبت مع الممثل التجاري الأمريكي، جيميسون جرير. الصين: خففت الولاياتالمتحدة القيود المفروضة على تصدير برمجيات تصميم الرقائق والإيثان إلى الصين، في إشارة إلى تهدئة التوترات التجارية بين البلدين بعد اتفاقهما على إطار عمل للتحرك نحو صفقة تجارية أكبر. فيتنام: أعلن ترامب عن توصله إلى اتفاق تجاري مع فيتنام، ينص على فرض رسوم جمركية بنسبة 20% على وارداتها، وهي أقل من الرسوم البالغة 46% التي هدد بها في أبريل. كما صرّح بأن السلع الفيتنامية ستُفرض عليها رسوم جمركية أعلى بنسبة 40% على أي شحن عابر، وذلك عندما تكون البضائع القادمة من فيتنام قادمة من دولة أخرى، مثل الصين. اليابان: صرح ترامب بأن المفاوضات مع اليابان قد ساءت، واصفًا إياها ب«المدللة»، ومؤكدًا أنه سيجبر اليابان على قبول رسوم جمركية أعلى بنسبة «30% أو 35%، أو أيًا كان الرقم الذي نحدده». والجدير بالذكر أن هذا الاقتراح أعلى من مستوى 24% الذي قدم في أبريل. الاتحاد الأوروبي: أشار الاتحاد الأوروبي إلى استعداده لقبول تعريفة جمركية عالمية بنسبة 10% على العديد من صادراته، لكنه يسعى إلى الحصول على إعفاءات للقطاعات. كندا: ألغت كندا ضريبة الخدمات الرقمية التي كان من المقرر أن تؤثر على شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى. وأعلن البيت الأبيض استئناف المحادثات التجارية بين البلدين، مع التركيز على التوصل إلى اتفاق بحلول منتصف يوليو.