قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبدالرحيم موسوي، الخميس، إن «إيران فرضت إرادتها على أمريكا والكيان الصهيوني، ونحذر العدو الصهيوني وحُماته باننا نرصد كافة تحركاتهم». وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اكد اللواء موسوي في رسالة إلى الشعب الايراني انه على الرغم من التعتيم الاخباري والاعلامي، فان «آثار الخسائر المتبقية في الاراضي المحتلة من الجنوب إلى الشمال تشير إلى أن المراكز المهمة والعسكرية والاستراتيجية والبحثية للكيان الصهيوني قد تحولت إلى ركام». واضاف أنه «كما اعلن مسؤولو الجمهورية الاسلامية الايرانية مرارا فان ايران لم ولن تكون البادئة في أي حرب، لكن أن تعرضت سلامة اراضي البلاد لعدوان، فاننا نحن من يقرر نتيجة ونهاية تلك الحرب والعدوان». وتابع أنه «في الحرب المفروضة الاخيرة، اضافة إلى تدخل اميركا المباشر في الحرب، ورغم أن الكيان الصهيوني كان واجهة العدوان على ايران، بيد أن القدرات الاستخباراتية واللوجستية والعملانية للدول الغربية لا سيما الناتو وضعت بالكامل بتصرف المعتدي». واكد أن «القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية بقدراتها المحلية والتسليحية والدعم الشامل لها من قبل الشعب، اوقفت الماكينة الحربية للعدو وكبدته خسائر فادحة». وتابع رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة أن «منظومات الدفاع الجوي متعددة الطبقات في الاراضي المحتلة والتي كانت توصف لدى الراي العام بانها لا تُخترق، باتت غير قادرة على الدفاع امام الصواريخ البالستية والمسيرات الايرانية القوية، ولم يكن سكان الاراضي المحتلة طيلة هذه الحرب يجدون ملاذا آمنا يحتمون به حتى في الملاجئ». واوضح أن «التدخل الأمريكي المباشر في الهجوم العسكري على المراكز النووية الايرانية رغم انه جاء كمحاولة لانقاذ الكيان الصهيوني من الضربات الصاروخية والمسيرات الايرانية، غير أن الرد القاصم للقوات المسلحة في مهاجمة قاعدة العديد الأمريكية، اظهر أن أي محاولة يائسة لا تقدر على التاثير على الارادة الفولاذية للشعب والقوات المسلحة الايرانية في التصدي للمعتدي. لذلك فان قادة امريكا لجاوا إلى التوسل عن طريق بعض دول المنطقة واستسلموا عمليا امام ارادة الجمهورية الاسلامية الإيرانية».