رحّلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الناشطة السويدية جريتا ثونبرج، اليوم الثلاثاء، وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الإسرائيلية، وذلك بعد يوم من احتجاز جيش الاحتلال للسفينة المتجهة إلى قطاع غزة. وفي منشور على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، نشرت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي صورة لثونبرج على متن طائرة، وذلك على الرغم من أن الناشطة البيئية تتجنب السفر الجوي، قائلة إنها غادرت إسرائيل وكانت متوجهة إلى فرنسا قبل مواصلة رحلتها إلى السويد. ولدى وصولها إلى مطار شارل ديجول في باريس، دعت ثونبرج إلى إطلاق سراح الناشطين الآخرين الذين احتُجزوا على متن أسطول الحرية، ووصفت الوضع بأنه فوضوي و«غير مؤكد» أثناء الاحتجاز. وقالت إن الظروف التي واجهوها لا شيء على الإطلاق مقارنة بما يمر به الناس في فلسطين، خاصة في غزة الآن، مُضيفة: «كنا ندرك جيدًا مخاطر هذه المهمة، كان الهدف هو الوصول إلى غزة والتمكن من توزيع المساعدات». وأكدت الناشطة البيئية أن الناشطين سيواصلون محاولة إيصال المساعدات إلى غزة. يُذكر أن ثونبرج كانت واحدة من 12 راكبًا على متن سفينة «مادلين»، وهي سفينة تحمل مساعدات إلى غزة وكان من المفترض أن تحتج على الحرب الإسرائيلية المستمرة هناك وتسلط الضوء على الأزمة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، وفقًا لتحالف أسطول الحرية، المجموعة التي تقف وراء الرحلة.