في شهادته أمام النيابة العامة والتي تنفرد «المصري اليوم» بنشها، قدّم مصطفى محمد حسن حسان، مشرف التشغيل والصيانة بجهاز مدينة 6 أكتوبر، رواية دقيقة للحظات السابقة لانفجار خط الغاز بطريق الواحات، الذي أودى بحياة 8 أشخاص وأصاب 17 آخرين، وأدى لاحتراق 10 سيارات وموتوسكيل. نص أقوال مشرف التشغيل والصيانة بجهاز مدينة 6 أكتوبر عن انفجار خط الغاز بطريق الواحات قال مشرف التشغيل والصيانو بالجهاز، وهو أحد المصابين جراء الحادث، إنه تلقى اتصالًا عاجلًا أبلغه بوجود حفريات تتم دون تنسيق رسمي، وحين توجّه للموقع وجد معدات ثقيلة تعمل بشكل غير قانوني، وواجه العمال الذين رفضوا التوقف، إذ حاول السيطرة على الموقف، لكن سائق اللودر واصل الحفر حتى اصطدم بخط الغاز، لتقع الكارثة خلال ثوانٍ. «مصطفى» أصيب بحروق في ذراعه اليمنى، ويحمّل شركة «المليجي» وسائق اللودر المسؤولية الكاملة عمّا جرى، وإلى نص أقواله. س: ما تفصيلات حدوث إصابتك؟ ج: قال: «اللي حصل إني جالي تليفون من نائب رئيس الجهاز، بلغني إن في أشخاص بتعمل باللودر وتقوم بالحفر في موقع دخلة طريق المحور بطريق الواحات وعليه قمت بالتوجه إلى المكان بمفردي ولقيت هناك الأشخاص دي معهم عربية اللودر وعربيتين قلاب كبيرة، وهما حوالي 4 أشخاص واتكلمت معاهم إنهم تبع شركة إيه وردوا عليا قالولي إحنا تبع شركة»المليجي«وبنقوم بعمل حفر لطريق لرصفه». وأضاف: «سألتهم إنتوا معاكم تنسيق مع إدارة تسغيل وصيانة الجهاز بأكتوبر، فردوا عليا قالولي إن إحنا معملناش أي تنسيق وبناء عليه قمت بإيقاف اللودر ومنعه إنه يكمل شغل، ولكنه رفض إنه يوقف شغل وقالي أرجع للمسؤول اللي واقف هناك، وجيت أروح للمسؤول، فسكينة اللودر ضربت خط في الأرض، وساعتها رجع لورا، وخاف وأنا حجزت اللودر والقلاب بعربيتي عشان ميمشيش ويهرب». اقرأ أيضًا| «أنا عبدالمأمور».. نص أقوال سائق اللودر المتهم في قضية انفجار خط غاز طريق الواحات (خاص) وتابع قائلًا: «وحاولت أوقف الطريق الدخلة وأوقف العربيان عشان صوت الخط كان عالي، وأنا كنت خايف ليكون خط الغاز ولما قربت من الصوت شميت إنه خط الغاز وساعتها بلغت الجهاز، إن سواق اللودر ضرب خط الغاز وزماليلي من الجهاز اللي هما المصابين معايا اسمهم محمود رجب، ومحمد أحمد حضروا للمكان، عشان هما كانوا فاكرين إنه خط مياه مش غاز ولما بلغتهم إنه مش مياه ده غاز وشمو الريحة بتاعة الهواء اللي طالع حاولنا إحنا التلاتة نرجع العربيات لورا، عشان العربيات اتكترت علينا وعملت زحمة ومرة واحدة لقيت انفجار، وإحنا واقفين العربيات كانت بتولع وأنا اتحرقت وساعتها جت الإسعاف والشرطة، وحابونا على مستشفى أكتوبر المركزي، ونقلوا كذا مصاب لمستشفيات تانية وده كل اللي حصل». س: متى وأين حدث ذلك؟ ج: الكلام ده حصل النهارده يوم الأربعاء الموافق 30/4/2025 حوالي الساعة 5:30 مساءً بطريق الواحات دخلة طريق المحور المركزي- أكتوبر. س: من كان برفقتك؟ ج: كنت أنا لوحدي في البداية وبعدها جالي المٌصاب محمد أحمد محمد عمران والمٌصاب محمود رجب عبدالحافظ وزميلنا عبدالتواب. اقرا أيضًا| سائق اللودر المتهم بقضية «انفجار خط الغاز بالواحات»: «خوفت لما الناس اتحرقت والعربيات ولعت وجريت» (خاص) س: ما مناسبة تواجدك بمكان وزمان الواقعة؟ ج: أنا كنت هناك عشان عرفت إن في اللودر وعربيات قلاب بيقوموا بحفر بالطريق وساعتها مكانوش عاملين تنسيق معانا بالجهاز، وقولت إنهم ممكن يكونوا يخبطوا خط من خطوط المياه عشان كده قررت بناء على تكليف من نائب رئيس الجهاز بالانتقال إليهم. س: ما هو اختصاصتك الوظيفية تحديدًا؟ ج: أنا أعمل مشرف بالقطاع الجنوبي بإدارة التشغيل والصيانة بجهاز السادس من أكتوبر. س: ومتى وأنت تباشر تلك الاختصاصات تحديدًا؟ ج: أنا أعمل منذ 10 أعوام. س: ومن هو المتسبب في حدوث الإصابة تحديدًا؟ ج: الحريق نتيجة الانفجار. اقرأ أيضًا| «مشيت وجريت على البيت».. المتهم الثاني في قضية انفجار خط الغاز بالواحات يروي تفاصيل لحظة الاشتعال (خاص) س: وما هي كيفية حدوث الإصابة تحديدًا؟ ج: أنا لما الانفجار تم كنت قريب منه، أنا وزمايلي ولقيت مرة واحدة الانفجار تم ومشوفتش أي حاجة ساعتها، واتحدفت بعيد ومحستش بنفسي غير وأنا بفوق بعدها إني اتصبت واتحرقت بدراي اليمين كله. س: وما هي الإصابات التي ألمت بك تحديدًا إثر ذلك الحادث؟ ج: هي عبارة عن حرق باليد اليمنى من الدرجة الأولى للثانية. س: هل تتهم أحدًا بالتسبب في إحداث إصابتك آنذاك؟ ج: أيوة، اتهم شركة «المليجي» بأنهم هما من قاموا بتشغيل اللودر وسواق بااع اللودرر هو اللي عمل الانفجار. س: وهل تتهم أحدًا بالتسبب بإهماله في حدوث إصابتك؟ ج: اللي عمل كده عامل تابع لشركة «المليجي» السواق بتاع اللودر وهو اللي خرم خط الغاز. اقرأ أيضًا| المتهم الثاني في قضية انفجار خط غاز طريق الواحات: «اتخضينا وهربنا» (خاص) س: وما هي حالتك الصحية الآن؟ ج: أنا تعبان شوية وحاسس بألم بإيدي اليمنى مكان الجروح بس الحمد لله، ده قضاء وقدر. س: هل لديك أقوال أخرى؟ ج: لا.