ترامب يوقع قانونًا لنشر ملفات جيفري إبستين.. ويعلن لقاءً مع رئيس بلدية نيويورك المنتخب    سيد إسماعيل ضيف الله: «شغف» تعيد قراءة العلاقة بين الشرق والغرب    غلق الطريق الصحراوى من بوابات الإسكندرية لوجود شبورة مائية تعيق الرؤية    ترامب يرغب في تعيين وزير الخزانة سكوت بيسنت رئيسا للاحتياطي الاتحادي رغم رفضه للمنصب    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخيرًا بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الخميس 20 نوفمبر 2025    أوكسفام: أرباح مليارديرات مجموعة العشرين في عام واحد تكفي لانتشال جميع فقراء العالم من براثن الفقر    أخبار فاتتك وأنت نائم| حادث انقلاب أتوبيس.. حريق مصنع إطارات.. المرحلة الثانية لانتخابات النواب    زكريا أبوحرام يكتب: هل يمكن التطوير بلجنة؟    تحريات لكشف ملابسات سقوط سيدة من عقار فى الهرم    انتهاء الدعاية واستعدادات مكثفة بالمحافظات.. معركة نارية في المرحلة الثانية لانتخابات النواب    زوار يعبثون والشارع يغضب.. المتحف الكبير يواجه فوضى «الترندات»    دعاء الفجر| اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله    بيان سعودي حول زيارة محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة    مستشار ترامب للشئون الأفريقية: أمريكا ملتزمة بإنهاء الصراع في السودان    سفير فلسطين: الموقف الجزائري من القضية الفلسطينية ثابت ولا يتغير    أدعية الرزق وأفضل الطرق لطلب البركة والتوفيق من الله    كيفية تدريب الطفل على الاستيقاظ لصلاة الفجر بسهولة ودون معاناة    فلسطين.. تعزيزات إسرائيلية إلى قباطية جنوب جنين بعد تسلل وحدة خاصة    مكايدة في صلاح أم محبة لزميله، تعليق مثير من مبابي عن "ملك إفريقيا" بعد فوز أشرف حكيمي    مصادر تكشف الأسباب الحقيقية لاستقالة محمد سليم من حزب الجبهة الوطنية    طريقة عمل البصل البودر في المنزل بخطوات بسيطة    يحيى أبو الفتوح: منافسة بين المؤسسات للاستفادة من الذكاء الاصطناعي    إصابة 15 شخصًا.. قرارات جديدة في حادث انقلاب أتوبيس بأكتوبر    طريقة عمل الكشك المصري في المنزل    أفضل طريقة لعمل العدس الساخن في فصل الشتاء    مروة شتلة تحذر: حرمان الأطفال لاتخاذ قرارات مبكرة يضر شخصيتهم    أسعار الدواجن في الأسواق المصرية.. اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025    مأساة في عزبة المصاص.. وفاة طفلة نتيجة دخان حريق داخل شقة    خبيرة اقتصاد: تركيب «وعاء الضغط» يُترجم الحلم النووي على أرض الواقع    تراجع في أسعار اللحوم بأنواعها في الأسواق المصرية اليوم    وردة «داليا».. همسة صامتة في يوم ميلادي    بنات الباشا.. مرثية سينمائية لنساء لا ينقذهن أحد    مهرجان القاهرة السينمائي.. المخرج مهدي هميلي: «اغتراب» حاول التعبير عن أزمة وجودية بين الإنسان والآلة    خالد أبو بكر: محطة الضبعة النووية إنجاز تاريخي لمصر.. فيديو    ضبط صانعة محتوى بتهمة نشر مقاطع فيديو خادشة للحياء ببولاق الدكرور    إطلاق برامج تدريبية متخصصة لقضاة المحكمة الكنسية اللوثرية بالتعاون مع المعهد القضائي الفلسطيني    إعلام سوري: اشتباكات الرقة إثر هجوم لقوات سوريا الديمقراطية على مواقع الجيش    موسكو تبدي استعدادًا لاستئناف مفاوضات خفض الأسلحة النووي    بوتين: يجب أن نعتمد على التقنيات التكنولوجية الخاصة بنا في مجالات حوكمة الدولة    تأجيل محاكمة المطربة بوسي في اتهامها بالتهرب الضريبي ل3 ديسمبر    خالد الغندور: أفشة ينتظر تحديد مستقبله مع الأهلي    دوري أبطال أفريقيا.. بعثة ريفرز النيجيري تصل القاهرة لمواجهة بيراميدز| صور    تقرير: بسبب مدربه الجديد.. برشلونة يفكر في قطع إعارة فاتي    ديلي ميل: أرسنال يراقب "مايكل إيسيان" الجديد    بالأسماء| إصابة 5 أشخاص في حادث تصادم ميكروباص وملاكي بأسيوط    فتح باب حجز تذاكر مباراة الأهلي وشبيبة القبائل بدورى أبطال أفريقيا    أرسنال يكبد ريال مدريد أول خسارة في دوري أبطال أوروبا للسيدات    "مفتاح" لا يقدر بثمن، مفاجآت بشأن هدية ترامب لكريستيانو رونالدو (صور)    ضمن مبادرة"صَحِّح مفاهيمك".. أوقاف الفيوم تنظم قوافل دعوية حول حُسن الجوار    لربات البيوت.. يجب ارتداء جوانتى أثناء غسل الصحون لتجنب الفطريات    عصام صاصا عن طليقته: مشوفتش منها غير كل خير    تصل إلى 100 ألف جنيه، عقوبة خرق الصمت الانتخابي في انتخابات مجلس النواب    أمريكا: المدعون الفيدراليون يتهمون رجلا بإشعال النار في امرأة بقطار    ماييلي: جائزة أفضل لاعب فخر لى ورسالة للشباب لمواصلة العمل الدؤوب    قليوب والقناطر تنتفض وسط حشد غير مسبوق في المؤتمر الانتخابي للمهندس محمود مرسي.. فيديو    خالد الجندي: الكفر 3 أنواع.. وصاحب الجنتين وقع في الشرك رغم عناده    أهم أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 19نوفمبر 2025 فى المنيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مهندس معماري متهم في «انفجار خط غاز طريق الواحات»: «اشتغلنا بأمر الجهاز بدون خطاب رسمي» (خاص)
نشر في المصري اليوم يوم 02 - 06 - 2025

تنفرد «المصرى اليوم» بنشر نص اعترافات «أحمد. ج. م. إ» (35 عامًا) مهندس معماري بشركة «المليجي» للمقاولات، المتهم الرابع في قضية انفجار خط الغاز بطريق الواحات، حيث لقي 8 أشخاص مصرعهم وأصيب 17 آخرون واحترقت 10 سيارات وموتوسيكل، إذ شرح طبيعة الأعمال المُسندة إلى الشركة في موقع الحادث، ودوره التنفيذي والإداري في مشروع رفع كفاءة طريق الواحات، مشيرًا إلى أن الشركة بدأت العمل بتكليف شفهي من مسؤول بجهاز مدينة 6 أكتوبر، دون الحصول على خطابات رسمية أو تصاريح مكتوبة.
نص اعترافات المتهم الرابع في قضية انفجار خط الغاز بطريق الواحات
وأوضح المتهم الرابع في القضية، والذي يشغل منصب مدير مشاريع منذ 3 أعوام، أن دوره يقتصر على توفير المعدات والعمالة من موقع إلى آخر، نافيا امتلاكه أي سلطة إشرافية على جودة التنفيذ أو الإجراءات الفنية المطلوبة قبل بدء العمل، والتي قال إنها «من اختصاص الاستشاري فقط»، مضيفًا أن تنفيذ الأعمال بدأ بتكليف مباشر من نائب رئيس الجهاز، من دون سند كتابي، وأنه قام بإرسال المعدات قبل وقوع الانفجار بيومين.
ورغم تأكيده على وجود الاستشاري في الموقع ومتابعته للعمل، أقرّ بأنه لا يعلم إن كانت كل التنسيقات قد أُنجزت فعلًا، لافتًا إلى أن المهندس التنفيذي أبلغه فقط بأنه «خلص كل حاجة وهيبدأ شغل السبت»، ووفق إفادته، فقد علم بالحادث «بالمصادفة»، واصفًا ما جرى بأنه «صدمة لم يكن يتخيلها».
وإلى نص أقواله التفصيلية في التحقيقات، كما حصلنا عليها حصريًا.
س: ما هي طبيعة عملك تحديدًا؟
ج: مدير مشاريع بشركة «المليجى» للمقاولات.
س: ومنذ متى وأنت تباشر ذلك الاختصاص؟
ج: من 2016 شغال في الشركة ومدير مشاريع في الشركة من 3 سنين تقريبًا.
س: وما هي الاختصاصات التي يفرضها عليك منصبك الوظيفي تحديدًا؟
ج: توفير المعدات والعمالة اللازمة لمدير الموقع.
اقرأ أيضًا| سائق اللودر المتهم بقضية «انفجار خط الغاز بالواحات»: «خوفت لما الناس اتحرقت والعربيات ولعت وجريت» (خاص)
س: وهل تتولى سلطة إشرافية على المواقع محل عمل شركة «المليجي» للمقاولات؟
ج: لا مش دوري سلطة إشرافية ولكن سلطتي بتكون توفير خدمات ومعدات ونقلها من موقع لموقع.
س: وهل تتولى سلطة إشرافية على مدد إنجاز تلك الأعمال وجودة الخامات المستخدمة فيها؟
ج: دى مش بتبقى مني دي بتبقى من الجهاز أو من الاستشاري حسب الجهة المتولية الإشراف على الأعمال.
س: وكم عدد المشاريع والمواقع التي تتولى إدارتها؟
ج: 14 مشروع متوزعة في الشيخ زايد وأكتوبر.
س: وهل مشروع رفع كفاءة وتطوير طريق الواحات من ضمن تلك المشاريع؟
ج: أيوة من ضمن مشاريع أكتوبر.
س: وكم عدد المهندسين الواجب توافرهم بكل مشروع؟
ج: في كل مشروع لازم يكون في مهندسين اتنين، واحد فني وواحد تنفيذي وأزيد من ذلك لو طلب الجهاز.
اقرأ أيضًا| سائق اللودر المتهم بقضية انفجار خط غاز طريق الواحات: «مشوفتش حاجة.. وعدّيت من غير قصد» (خاص)
س: وما هو دور كل من المهندس الفني والمهندس التنفيذي؟
ج: المهندس من المكتب الفني بيكون دوره حصر كميات الخامات والمستخلصات والمهندس التنفيذي بيكون مسؤول عن كل شيء في الموقع والمعدات والتنسيقات.
س: في حالة وجود مهندس تنفيذي بالمشروع ما هي الالتزامات التي تنشأ على محله؟
ج: الإشراف الكامل على الموقع وتنفيذ العمل والتنسيقات وكل ما يخص الموقع والتنسيق مع الاستشاري وتوجيه مشرفيه والمساحين.
س: وبشأن ذلك ما هو دور الاستشاري في الإشراف على عمليات الشركة؟
ج: دور الاستشاري هو الإشراف على الشركة والأعمال وسلامتها وجودتها والمراقبة على مهندس التنفيذ في كل التنسيقات والورقيات.
س: هل يلزم تواجد الاستشاري بكافة مواقع العمل طيلة مدة العملية؟
ج: أيوة لازم يكون موجود طوال تنفيذ الأعمال ويقوم بمناظرتها خطوة بخطوة مع مهندس التنفيذ.
اقرأ أيضًا| «مشيت وجريت على البيت».. المتهم الثاني في قضية انفجار خط الغاز بالواحات يروي تفاصيل لحظة الاشتعال (خاص)
س: وبشأن التنسيقات على عبء من تقع مهمة إتيانها؟
ج: مهندس التنفيذ.
س: وهل من ثمة دور إشرافي للمهندس الاستشاري في التأكد من الحصول على التصاريح وموافقات الجهات المعنية من المهندس التنفيذي؟
ج: مفروض آه له، وعلى مهندس التنفيذ أنه يعملها وساعات يقولوا متشتغلش إلا لما تعملها.
س: وفي حالة إذا قام المهندس التنفيذي بالبدء في الأعمال دون الحصول على موافقات الجهات المعنية ما هو دور الاستشاري في تلك الحالة؟
ج: في الحالة دى الاستشاري بيوقفوا عن الأعمال وبيرفع للجهاز إن المهندس محصلش على التصاريح.
س: هل يخضع المهندس التنفيذي لثمة دور إشرافي بشأن إتمامه لجميع التنسيقات؟
ج: الإشراف هنا بيبقى من خلال المهندس الاستشاري.
س: إذًا ما هو الدور الإشرافي الذي تتمتع به على المهندس التنفيذي بالموقع؟
ج: أنا أتمتع بالإدارة عليه في توفير العمالة والمعدات المطلوبة للتنفيذ والخامات.
س: ومن بهيكل الشركة يكون مسؤولًا عن الإشراف على المهندس التنفيذي؟
ج: هو مش شخص محدد بيتولى الإشراف عليه، ممكن يشرف عليه رئيس مجلس الإدارة أو نائب رئيس مجلس الادارة أو أنا وبيكون إشراف إداري زي أنه شغال في الأعمال على الوجه السليم وبينجز الأعمال في الوقت السليم، بس مش جودة الأعمال وتنفيذها لأن دى بتكون مهمة الاستشاري فقط.
اقرأ أيضًا| المتهم الثاني في قضية انفجار خط غاز طريق الواحات: «اتخضينا وهربنا» (خاص)
س: ومن هو المدير المباشر للمهندس التنفيذي بالشركة محل عملك؟
ج: هو ملوش مدير مباشر في الشركة يتدخل في الشغل لأن هو بيكون مديره المباشر في حالة الأعمال هو الاستشاري وأنه يخضع للشركة في الرقابة على الأمور المالية فقط.
س: وبشأن الأعمال المسندة لشركة «المليجي» بشأن رفع كفاءة وتطوير طريق الواحات، ما هي معلوماتك بشأنها؟
ج: ده أمر إسناد مباشر من الجهاز بشأن تطوير باقي الأعمال المتبقية من «المقاولون العرب» في تطوير طريق الواحات وشغالين فيه من 2023 وخلصنا 90% من الأعمال.
س: وهل كان محل الواقعة من ضمن الطرق المسندة لشركة «المليجي» لتطويرها؟
ج: لا لأن الجزء ده خارج نطاق أمر الإسناد ومضاف إليه طريق فرعي مجاور للطريق الرئيسي.
س: إذًا ما هو سند تواجد الشركة محل عملك بمحل الواقعة؟
ج: ده كان أمر من الجهاز بذلك.
اقرأ أيضًا| «مش سواق ولا مهندس موقع».. دفاع المتهمين في قضية انفجار خط الغاز بطريق الواحات: «اللوم على جهاز المدينة»
س: عمن صدر ذلك الأمر تحديدًا؟
ج: من نائب رئيس الجهاز للطرق المهندس راضي.
س: وهل كان ذلك بمثابة تكليف رسمي أم تم بخطابات رسمية؟
ج: هو كان بتوجيه من الجهاز بدون خطاب رسمي.
س: وما هو مضمون ذلك التكليف؟
ج: مضمونه هو كان تكسير أسفلت وسن وعمل أسفلت وسن جديد.
س: متى قام نائب رئيس الجهاز بإصدار ذلك التكليف له؟
ج: هو قالهولي وأنا في الجهاز عشان كنت أنا هناك كدا كدا عشان مشروع تاني.
اقرأ أيضًا| «إيدي مابقتش بتتحرك زي زمان».. شهادة «سيف» أمام قاضي «حادث انفجار خط غاز طريق الواحات»
س: وما تفصيلات ما كلفك به سالف الذكر؟
ج: هو قالي هننزل أنا ورئيس الجهاز نلف على موقع في طريق الواحات ونوجهكم على بعض الأعمال، وبعدها نزل هو ورئيس الجهاز وركبوا عربية ونزلت أنا والمهندس (أحمد. أ) من الجهاز، وقابلنا المهندس (محمد. و) وروحنا لفينا على موقعين مفروض هيحصل فيهم أعمال أسفلت واحد كان اللي حصلت فيه الحادثة والتاني عند سوق الجملة.
س: ما هي تفصيلات التكليفات التي صدرت من نائب رئيس الجهاز بشأن محل الواقعة؟
ج: تجديد الأسفلت والسن في المنطقتين.
س: متى تم تكليفكما بذلك إذًا؟
ج: ده كان يوم الاثنين في الأسبوع اللي قبل الحادثة.
س: وهل تم تكليف مكتب استشاري (السهلي- الصاوي) بالإشراف على تلك الأعمال؟
ج: أيوة تم التكليف تليفونيًا من المهندس راضي في الجهاز للمهندس «أحمد. ي» في مكتب الاستشاري وبعدها تواصل معاه المهندس «محمد. و» واتفق معاه.
اقرأ أيضًا| «عينه راحت في النار».. مأساة «أحمد» تتصدر المشهد في محاكمة متهمي «انفجار خط غاز طريق الواحات»
س: ومن تحديدًا تولى مهمة تنفيذ تلك الأعمال بمحل الواقعة من شركة «المليجي»؟
ج: المهندس «محمد. و» هو اللي تولى تنفيذ الأعمال، والمهندس «أحمد. ي» أو كان المهندس الاستشاري المشرف عليه.
س: وهل بدأ المتهم «محمد. و» تلك الأعمال فور تلقيه لذلك التكليف؟
ج: لا هو بدأ الأعمال يوم السبت اللي بعديه وده عشان يلحق يعمل التنسيقات.
س: من هو الشخص المنوط به إتمام تلك التنسيقات في تلك العملية؟
ج: المهندس «محمد. و» هو المسؤول عن التنسيقات أو بيقوم بتفويض أحد بذلك.
اقرأ أيضًا| مرافعة النيابة في انفجار خط غاز طريق الواحات: «طبيبة المستقبل» أخمدت النار برمال الطريق ولم تجد مَن يُعينها
س: وهل شرع المتهم «محمد. و» في التحصل على كافة التنسيقات والتصاريح اللازمة؟
ج: معرفش بس هو كان قالي إن هو خلص التنسيقات وأنه هيبدأ شغل يوم السبت.
س: أوقفت آنذاك على أي من التنسيقات قد تحصل عليها المتهم «محمد. و» قبيل البدء في العملية؟
ج: لا هو ده مش دوري ده دور الاستشاري هو اللي بيتابعه في التنسيقات دي.
س: ما هو دورك تحديدًا في تلك العملية؟
ج: دورى إن أنا وفرت له المعدات اللازمة في اللودر والعربية لبداية التكسير.
اقرأ أيضًا| «ولدي راح بعد مقابلة شغل».. الناقد الرياضي عصام سالم والد أحد ضحايا الواحات يروي تفاصيل المأساة
س: متى قمت بمد المتهم «محمد. و» بتلك الأدوات؟
ج: بعتها له يوم السبت اللي قبل الواقعة من موقع تاني لحد عنده عشان يبدأ شغل.
س: وهل كان الاستشاري «أحمد. ي» متواجدًا بمحل الواقعة للإشراف على العملية آنذاك؟
ج: لا معرفش بس بعد الحادثة سمعت من المشرفين إن هو كان بيعدى عليهم.
س: وفي تلك العملية من هو الذي يملك قرار البدء في تنفيذ الأعمال المتهم «محمد. و» أم المهندس الاستشاري؟
ج: الاستشاري هو اللي يملك قرار البدء في الأعمال ويجب موافقته على البدء فيها.
اقرأ أيضًا| «كانت أول فرحتي».. والد سما إحدى ضحايا انفجار خط غاز طريق الواحات: «صورتها على صدري لحد ما ألقاها»
س: وهل في سلطة الاستشاري منع المهندس التنفيذى من البدء في الأعمال في حالة إذا تبين له عدم تحصله على التنسيقات والموافقات اللازمة؟.
ج: في سلطته إنه يتأكد منها قبل الأعمال لو عايز، ويصرح له بالبدء في الأعمال.
س: إذًا متى بدأ المتهم «محمد. و» تحديدًا في تنفيذ تلك العملية؟
ج: يوم السبت بدأ على طول أول ما يتحصلوا على المعدات.
س: وهل قمت بمتابعته آنذاك أو قام المتهم «محمد. و» بالرجوع لك؟
ج: لا أنا مكنتش كلمتو ولا هو كلمني عشان مكنش فيه أي مشكلة ظهرت في العمل لحد ما حصلت الحادثة.
اقرأ أيضًا| «رايح يصلح ماسورة ميّة.. فوجد تسرب غاز الواحات».. عين «أحمد» اليسرى فقدت قدرتها على الإبصار و«سيف» يطلب حقه (معايشة)
س: وأين كنت متواجدا إبان وقوع الحادث؟.
ج: كنت خلصت شغلي ومثبت.
س: وكيف تم إبلاغك بمضمون الحادث؟
ج: حد من الشركة كلمني وقالي في ماسورة غاز اتكسرت في الواحات والدنيا مولعة.
س: وما الذي بدر منك آنذاك؟
ج: معملتش حاجة.. أنا كنت مصدوم.
س: وهل قمت بمهاتفة المتهم «محمد. و» عقب أن نما إلى علمك وقوع الحادث؟
ج: كلمته بعدها وقولت له إيه اللي حصل وسألوا على التنسيقات وقالي إن هو مكانش منسق مع الغاز، ومكانش يعرف أن في خط غاز هنا.
س: وما الذي حال دون تنسيقه مع جهات المرافق؟
ج: معرفش.
س: وما الذي حال دون قيام المهندس الاستشاري بالتأكد من قيام المتهم «محمد. و» بالتحصل على كافة التنسيقات مع الجهات المعنية؟
ج: معرفش.
اقرأ أيضًا| تحقيقات حادث انفجار خط غاز طريق الواحات: إهمال وتقصير جماعي وراء إصابة 17 شخصًا
س: وبالنسبة للمتهم «محمد. و» منذ متى وهو يعمل بالشركة محل عملك؟
ج: من 5 سنين تقريبًا.
س: وما هي مدى كفاءته كمهندس تنفيذي إبان تلك المدة؟
ج: لا هو كمهندس كويس.
س: إذًا وما هو كان سبب حدوث ذلك الإهمال وعدم قيامه بالتنسيق مع جهات المرافق؟
ج: معرفش بس هو أعمال فعلًا.
س: إذًا ما هي كانت كيفية ضبطك وعرضك علينا؟
ج: جالي ظابط على البيت إمبارح بالليل على الساعة 6 المغرب وقالي إن طالعلى ضبط وإحضار وروحت معاهم علي القسم.
اقرأ أيضًا| «أعمال حفر بلا إشراف».. تفاصيل الاتهام الموجه للمتهمين الثالث والرابع بحادث الواحات
س: ما قولك فيما شهد به أعضاء لجنة الطرق والكباري بتحقيقات النيابة العامة؟ (تلوناه عليه)
ج: أنا مش مدير المشروع ده بالتحديد أنا مدير المشروعات كافة بالشركة ومش من اختصاص وظيفتي إني أتابع التنسيقات المشروع، أو أن أقوم بالتنسيقات دي بتبقى مهمة المهندس التنفيذي بإشراف من الاستشاري.
س: أنت متهم بالاشتراك مع آخرين معلومين بالتسبب خطأ في وفاة المجنى عليهم بأن كان ذلك ناشئًا عن إهمالك وعدم مراعاتك للوائح بأن تقاعست في التنسيق مع جهات المرافق قبل إجراء أعمال الحفر، ما أدى إلى كسر خط الغاز الطبيعي بمحل الواقعة واشتعال النيران حتى استطالت المجنى عليهم وأحدثت ما بهم من إصابات واردة بالتقارير الطبية المرفقة بالأوراق والتي أودت بحياتهم على النحو المبين بالتحقيقات؟
ج: محصلش أنا مش من اختصاص وظيفتي أن أنا أعمل التنسيقات أو اتابعها.
اقرأ أيضًا| «استمرار الأول في الحفر حتى خبط خط الغاز».. النيابة تكشف مسؤولية المتهم الثاني في حادث الواحات
س: كما أنك متهم بالاشتراك مع آخرين معلومين بالتسبب خطأ في إصابة المجنى عليهم بأن كان ذلك ناشئًا عن إهمالك وعدم مراعاتك للوائح بأن تقاعست في التنسيق مع جهات المرافق قبل إجراء أعمال الحفر، ما أدى إلى کسر خط الغاز الطبيعي بمحل الواقعة واشتعال النيران حتى استطالت المجنى عليهم وأحدثت ما بهم من إصابات واردة بالتقارير الطبية المرفقة بالأوراق والتي أدت إلى إصابتهم بعاهات مستديمة على النحو المبين بالتحقيقات؟
ج: محلصش.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.